الخرطوم ــ السودان نت
رفض تجمع المهنيين السودانيين، امس السبت خطوة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان بتهيئة المناخ للحوار السوداني.
والجمعة، أعلن البرهان، أنه سيتم الإفراج عن المعتقلين السياسيين “خلال يومين أو ثلاثة”، بهدف تهيئة مناخ الحوار في البلاد فضلًا عن مراجعة حالة الطوارئ.
وقال الناطق باسم تجمع المهنيين السودانيين الوليد علي، في تصريحات نشرتها قناة الميادين، ان البرهان يتحدث من موقع المحصور في الزاوية بعد عدم قدرته على استكمال الانقلاب.
وأضاف الوليد، ان دعوة البرهان للحوار لا قيمة لها لخلوها من أي حديث عن محاسبة المجرمين منذ العام 1989 حتى اليوم ومرفوضة من معظم التيارات الثورية .
وأشار الناطق باسم تجمع المهنيين السودانيين الى ان من سيتعاطى بإيجابية مع خطوة البرهان سيلفظه الشارع السوداني.
وقال الوليد ان كل المبادرات في السودان تسعى إلى معالجة الشق السياسي فقط عبر إيجاد سلطة مدنية شكلية وحكومة ضعيفة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أنه سيتم الإفراج عن المعتقلين السياسيين “خلال يومين أو ثلاثة”، بهدف تهيئة مناخ الحوار في البلاد.
ورحبت قوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، السبت، بخطوة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان نحو الإفراج عن المعتقلين السياسيين “وتهيئة المناخ للحوار”.
وقال البرهان إنه عقد اجتماعا مع النائب العام ورئيس القضاء لـ”دراسة الوضع القانوني للمعتقلين وتسريع الإجراءات الخاصة بهم”، وفق بيان نشره مجلس السيادة، في وقت متأخر مساء الجمعة.
كما ذكر البرهان وهو قائد الجيش، أنه “وجه الأجهزة المختصة بمراجعة حالة الطوارئ والإبقاء على بعض البنود التي تستهدف الأمن الوطني والاقتصاد”.