لا تتردد یارجل .. تقدّم انت سوداني ..!!

0 147

كتب: د. مرتضى الغالي

.

لا بارك الله في الانقاذیین .. ألا ترى كیف نكصوا وارتكسوا بعد واقعة الفضیحة المدویة المنقولة عبر أثیر السودان وفضاء الكون الرحیب ..!.. لعنة الله على سبابي الدین في نھار رمضان والمغتابین الشتّامین الذین یسیئون للناس في غیابھم ومن وراء ظھورھم .. ھؤلاء ھم من جلبوا النحس على السودان وخضبوا ارضھ بالدماء وسوّدوا عشیاتھ وأغطشوا نھاراتھ .. قطع الله دابر سلوكھم ھذا الذي ینفر عنھ البشر الأسویاء بل تتجافاھ حتى وحوش الفلاة .. (ھكذا ھكذا والا فلا لا .
** لیس كل الرجال تُدعى رجالا ..!! الا تراھم كیف اجتمعوا على الباطل ولكنھم تفرقوا في اجتھادات الكذب وتناقضوا بین المداراة والنكران المفضوح والاعتراف الخجول والافتئات على الحرمات والتلاعب بثوابت الدین والھزؤ بالمعتقدات وجعل (سب الدین)مُزحة یضحك لھا المحامي (الأشیب الأدروج) داعي الشریعة الذي سقط فی امتحان مسبة الأدیان وقابلھا بضحكةمرح وموافقة ومجاملة لصدیقھ المحامي (ود الریف)…!
ھذه الضحكة تلخص بصورة شاملة منظومة النفاق الأكبر التي تجمع بین الإنقاذیین الاخونجیة أنصار الترابي والمخلوع (سبّابي الدین) ھاتكي الحرمات وزمرتھم من القتلة وحرامیة الموارد والمغتصبین والنشالین والسفھاء والمأجورین..!! فأین ھذه الجماعة من أخلاق التدین ..؟وأین ھي من النُسك ومكارم الأخلاق ..؟ وأین ھي من الصدق مع النفس .. وأین ظاھرھم من باطنھم .. وسرھم من علانیتھم .. وتقواھم من فجورھم .. ونجواھم من فحشھم ..! وھل یعتذرون عن كل ھذا اللغو والفحش والتجدیف بأنھم فقط لم یكونوا یعلمون (أن المكرفون فاتح)..!!
نخشى أن یخذل (لقمان أحمد) الساحة السودانیة ویضیع فرصة اقامة محاكمة تاریخیة ضد العنصریة وفضح الاسلام السیاسي الذي یحاول الانقاذیون عبره اغتیال التعددیة السودانیة ومحو المواطنة والكرامة الوطنیة .. نخشى ان ینكص عن اقامة الدعوى لمقاضاة من شتمھ بتلك القاذورات العنصریة والتجنى على الشباب الذین یدافعون عن مدنیة الدولة ورمیھم بفریة انھم محرّشون (قطع الله لسان الأفعى التي رددت ھذه الكذبة الكفیفة)..!! نخشي ان (ینفزر) لقمان وینكص على عقبیھ ویضیع ھذه السانحة الكبرى رغم المساندة التي تلقاھا من عدید من المجموعات الحقوقیة والقوى الوطنیة.. وقد سبق ان اضاع لقمان فرصاً عدیدة عندما استقدمتھ الثورة وظنت فیھ خیراً رغم انھ لم یكن یوماً من حداتھاولا من مناصریھا..!!
ولك یا صدیقي أن ترسم صورة من الخیال لشخص قیل لك أنھ صفي صاحب (الدفاع بالنظر) ومحامیھ..!! وما ظّنك بھ وھو یمثل للقضاء الواقف ویجعل من ساحة المحكمة میداناً للقطیعة والنمیمة وسب الدیانة والتھجم العنصري قیاساً على سحنات البشر و(فتحات الأنوف)..! انھا العنصریة المنتنة والنفاق العریض لھؤلاء المرائین مانعي الماعون .. الذین حتى عند أداء الصلاة یقیمون معرضاً للغرور والعنطزة والتباھي والمظھریة وجنون العظمة كما فعل شیخھم ابراھیم السنوسي وھو یجذب شخصاً سبقھ إلى نداء الصلاة ویأمره بأن یترك مكانھ لأن نائب الترابي لا بد ان یكون في الصف الأول حسب بروتكول الانقاذ للصلوات..!! والسنوسي ینتصر للعنجھیة الاخوانیة ولكنھ یخالف وصایا النبوة .. ویصل للصف الأول عبر (قبقبة المصلین) لأنھ یظن أن وقوفھ فیالمقدمة سیلفت إلیھ انتباه الملأ الاعلى .. فیسجلون لھ برنجیتھ..! لحساب من یسب ھذا المحامي الزلنطحي الدین..؟!وعلى ماذا ھذا الغضب من نقل مواكب الشباب المسالم في التلفزیون القومي..؟! ھل لإرضاء عبد الرحیم محمد حسین وعلى عثمان) الموجودین في اللوحة الخلفیة..؟! وعلى ماذا یضحك ھذا المحامي الكاذب ..؟!ولماذا ھذه الشتائم والسخائم والعمل بنقیض الحدیث (لیس المؤمن بطعّان ولا لعّان ولا فاحش ولا بذئ) ..ونشھد اللھم بأن ھذا الرجل (طعّان ولعّان وفاحش وبذئ) غایة البذاءة ..!! (سبیل الغي لا یغبى علیھ **ویغبى بعد عن سبل الرشادِ/ كما قد قام یشتمني لئیم ** كخنزیر تمرّغ في رمادِ) ..!
الله لا كسبكم ..!!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.