سياسة على خفيف

.

أكد الفريق بروفسور دقلو أن علاقة البلاد بالمجتمع الدولي في تحسن مستمر، وقال في محاضرة قيمة ألقاها على كوكوة من السفراء المتوجهين الى عدد من الدول، واستخف دقلو بتهديدات أمريكا قائلا: هذا زمانك يا محاسن فامرحي، لأن الأمريكان يحاولون إدانة الحكومة في مجلس الأمن، ولكن روسيا وعدت باستخدام حق الفيديو لإجهاض أي ادانة، ويجدر بالذكر انه حمبك عندما ذهب البرهان الى الامارات لتقديم العزاء في الراحل الشيخ خليفة بن زايد مصطحبا جبرين ونفرا من وزن الريشة، فما كان منه إلا أن كسر البرتوكول وذهب في اليوم التالي مصحبا رجويا نيكولا تمومة الجرتق، وكان التوم حشو قد نفى في لقاء تلفزيوني انه تم طرده من الطائرة المتجهة الى الامارات لتقديم العزاء، وقال إن كل ما هناك هو ان عبد الوهاب بدرخان قال له: ما تمشي معانا، ويقال ان حشو أصيب بنكسة صحية وانه الان بين “الموز والحياة”، بعد ان تعرض للكثير من التهكم، بل انه شكا جاره الحلفاوي الذي قال إنه أهبل وبريالة، الى القاضي الذي قال للحلفاوي: النبي وصى على سابع جار، فقال الحلفاوي: النبي كان جيرانه ابن الخطاب وأبوبكر وعثمان وأبو هريرة ما عواليق زي دا.

أما مني أركو مانديلا فقد اكتفى بتقديم العزاء في فقيد الإمارات بالواتساب، لعدم تمكنه من السفر بسبب سرقة نعاله، حيث قدم تعازيه في الفقيد الشيخ سيد خليفة حفتر، وأعلن ان لديه تصريحات مهمة سيدلي بها في لقاء مع الإعلامية المتألقة عفراء مول.

أما عبد الوهاب البركان فقد واصل تفقد أحوال الرعية، وزار مركزا للطلاب الجالسين لامتحان نهاية مرحلة الأساس، ولكن أحد الطلاب كان سيء الأدب فلما سأله البركان عن نوع الأسئلة قال: برهان مالو؟ الجابو منو؟ بكره شنو؟ وحاول برهان تغيير مجرى الحديث وسأله عن استخدام جدول اللوغريثمات، فقال الطالب إنه شغال على جدول مليونيات يونيو، وإن ذلك قد يؤدي الى سقوطه في الامتحان خاصة وانه يتوقع ان يتوقع ان يكون تصحيح الامتحان بنفس أسلوب تصحيح المسار.

على كل حال الأمور تسير بكفاءة بفضل اشراف الفريق دقلاوي على برامج تكنولوجيا المعلومات، ففي ظل نظام التسجيل الالكتروني للجامعات والحج تم تسجيل آلاف الطلاب في قوائم الحجاج، بينما تم قبول الراغبين في الحج في الجامعات، وتمنى دقلاوي حجا مبرورا للطلاب، وتمنى لجماعة الحج الحصول على البكراريوس والماجستيراه.