السودان نت _ وكالات
اختتمت في عاصمة النيجر (نيامي) جلسة المشاورات بين الحكومة السودانية و7 فصائل مسلحة سودانية بليبيا توحدت تحت اسم تحالف المسار الديمقراطي وتناولت الورشة مسائل المشاركة المستقبلية لهذه الفصائل العسكرية في عملية السلام في السودان والمساهمة في نجاح التحول الديمقراطي كما بحثت سبل انسحاب القوات العسكرية من ليبيا وعودتها للسودان.
وأعرب المشاركون في جلسة المشاورات التي أقيمت على مدار يومي الجمعة والسبت 10 و11 يونيو الحالي، عن شكرهم وتقديرهم لمنظمة Promediation الفرنسية التي أشرفت على تجميعهم تحت كيان واحد حتى تتمكن الحكومة السودانية من التفاوض معهم في خطوة أولية نحو الانتقال الديمقراطي ودعم استقرار المنطقة وانسحاب القوات الأجنبية الموجودة في ليبيا
وجاء النقاشات ودية ومثمرة بين المشاركين في الورشة بحسب مصادر صحفية، حيث كانوا عازمين على إيجاد حلول سلمية دائمة ونهائية للصراع في دارفور وضمان العودة الفعالة والسلمية للمقاتلين إلى البلاد واشتمل جدول الأعمال على بندين رئيسيين هما مشاركة هذه الحركات في عملية السلام في دارفور وفي الانتقال السياسي من جهة، ومسألة الترتيبات الأمنية من جهة أخرى، وبالنسبة لمسألة الترتيبات الأمنية، تركز النقاش على الطرق العملية والجدول الزمني الخاص بعودة المقاتلين الموجودين في ليبيا بالإضافة إلى تجميعهم ثم ادماجهم في القوات النظامية السودانية أو عودتهم إلى الحياة المدنية.
وقال مقرر تحالف قوى المسار الديمقراطي اسماعيل اغبش بحسب “مونتي كاروو” ان هناك مجموعات اخرى ابدت رغبتها في الالتحاق بالتحالف بعضها مجموعات سياسية مدنية بالداخل وفصيلين مسلحين في ليبيا مضيفا ان الوفد الحكومي سيعود الى جلسة مشاورات اخرى بعد التشاور للتشاور حول بعض المسائل التي طرحها التحالف المتعلقة ببند الترتيبات الامنية التي تم الاتفاق على الاطار العام لها اما فيما يتعلق بالعملية السياسية هناك مقترحين : الاول ان تلتحق قوى المسار الديمقراطي بالحوار الذي تديره الالية الثلاثية المكونة من الاتحاد الافريقي والايقاد واليونيتامس والمقترح الثاني فتح مسار سياسي منفصل وجديد وهذا متروك للتشاور مع الحكومة والاطراف الدولية الداعمة والراعية للمفاوضات بين الحكومة وقوى المسار الديمقراطي.