الخرطوم _ السودان نت
أصدر تجمع المهنيين السودانيين بيانًا يرد فيه على دعوة الآلية الثلاثية المشتركة للاجتماع التقني السابق لجلسات الحوار المباشر، يؤكد على موقفهم الرافض للتفاوض مع المكون العسكري، منتقدًا مسار الآلية نحو إعادة الشراكة، وفقًا للبيان.
وأشار البيان إلى اجتماع التجمع السابق بالمبعوث الأممي فولكر بيرتس، والذي أوضح فيه التجمع رؤيته للعملية السياسية التي تقودها البعثة وموقفه الرافض لها، لافتًا إلى ضرورة احترام البعثة لتطلعات الشعب السوداني واشتراطاته لبناء سودان الحرية و السلام والعدالة.
وقال المتحدث الرسمي باسم تجمع المهنيين السودانيين الوليد علي، إن موقف قوى إعلان الحرية والتغيير يخصهم لكنه مجافٍ لرغبة الشارع وشعاراته ولاءاته. وتابع الوليد في تصريح لـ”الترا سودان”: “إن ما تقوده الآلية الآن سيفضي إلى تسوية، والتسوية مرفوضة تمامًا بالنسبة لنا، لأن الأساس هو المحاسبة والتسوية تنفيها”.
وأشار الوليد في حديثة عن الأزمة الحالية قائلًا: “إن أزمة السياسة السودانية منذ البداية هي الإفلات من العقاب وهو ما لا نريد تكراره”، ومضى الوليد تعاملنا مع أطروحة الآلية مرفوض وواضح منذ البداية لأنه من غير المنطق بمكان الشروع في حوار مع من نريد القصاص منهم، حد قوله.
وكانت قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، قد شاركت في اجتماع مباشر مع أعضاء المكون العسكري، بمنزل السفير السعودي في التاسع من يونيو 2022، بعد رفضها للحوار والذي دام منذ فجر انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر المنصرم، وضم الاجتماع عددًا من قيادات المجلس السيادي الحالي من بينهم نائب رئيس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو.