الخرطوم ــ السودان نت
قال مكتب تنسيق الشئوون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إن زيادة النازحين في السودان، بلغت خمسة أضعاف عدد النازحين في عام 2021، والأعلى منذ عام 2004، وذلك نتيجة لتصاعد العنف، لافتاً إلى تدهور الوضع الإنساني، في السودان، بشكل كبير في عام 2021، حيث اشتد النزاع، وتزايد عدد النازحين، 3,2 مليون شخص، والإبلاغ عن 441,000 حالة.
وشهد السودان، نزاعا ونزوحاً مربتطاً به، في شهر مايو مع استمرار عدم استباب الأمن الغذائي، وإرتفاع حالات عوز التغذية والفيضانات في خضم التمويل الإنساني المحدود، وتزايد الاحتياجات الإنسانية مع استمرار الأزمة الاقتصادية، وتصاعد إرتفاع أسعار المواد الغذائية والمواصلات وسلة الغذاء المحلية.
مؤكداً نزح عشرات الآلاف من الاشخاص في ولاية غرب دارفور، بسبب النزاع بين 22 و25 إبريل، ولا يزالون يعشون في مناطق مفتوحة، في محليتي كرينك والجنينة، ويحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وجددت منسقة الشئوون الإنسانية وشركائها، إلتزام الأمم المتحدة، بدعم المساعدات إلى عشرات الآلاف من الاشخاص نزحوا بسبب النزاع في ولاية غرب دارفور.
وأشار المكتب في تقرير له إلى أن الأمطار والفيضانات في ولايتي كسلا والنيل الأبيض، أثرت على نحو 2,200 شخص هم في حاجة ماسة إلى المساعدات.
رجح التقرير أن يواجه السودان، احتياجات إنسانية عالية حتى سبتمر 2022؛ بسبب أزمة الاقتصادي الكلي، والمحصول دون المتوسط، يأتي ذلك في خضم تراجع القوة الشرائية للأسر.
مع زيادة الاحتياجات في السودان، دعا الشركاء في المجال الإنساني، الجهات المانحة لتقديم مزيد من الدعم.