كتب بركة ساكن تعليقاً على خطاب البرهان: (البرهان ينقلب على البرهان، ويخلي الانقلابيين الذين انقلبوا معه في السهلة)

0 92
كتب: عبد العزيز بركة ساكن
.
القراءة الأولية لخطاب البرهان:( البرهان ينقلب على البرهان، ويخلي الانقلابيين الذين انقلبوا معه في السهلة)
دي الخطوة الاولى
الثانية: ما يسميه بالمجلس العسكري الذي يضم الدعم السريع والجيش السوداني، متجاوزا جيوش الحركات المسلحة، والذين وقفوا معه في الانقلاب وجماعة اتفاق جوبا، يصنع علامة استفهام كبيرة جدا.
ثالثا: هناك جانب حسن في هذا الاتفاق، وهو عدم مشاركة القوات المسلحة والدعم السريع في المفاوضات، التي يجب أن تكون بين المدنيين، ولكن الشرك هو : اذا لم يصل هؤلاء مجبرين الى اتفاق، او رفضوا العملية الحوارية، بالطبع، سينقلب البرهان على البرهان مرة أخرى، ويستولى على السلطة، بزعم انه اتاح الفرصة للمدنيين ولم يتمكنوا من الاتفاق…. وأظنه لا يستبعد ذلك.
السؤال: هل الشارع مطمئن الى خطاب البرهان المفخخ؟
كما يقولون: (الموية تكضب الغطاس)
هل على القوى السياسية، المختلفة، بالاضافة الى لجان المقاومة، أن يدخلوا في حوار من أجل انتقال السلطة للمدنيين؟؟
أنا عن نفسي، بكل صراحة وشجاعة اقول: على كل القوى السياسية والمدنية تباشر حوارا مباشرا، اولا من اجل انتقال السلطات الى المدنيين، ثم بعد ذلك فتح ملفات الانتهاكات جميعها، تمهيدا لمعاقبة كل من قتل واجرم وسفك الدماء، حتى لا يكون هذا الخطاب وهذا التنازل عبارة عن فرار من العدالة.
هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.
قد اكون مصيبا او مخئطا، ولكن هذا هو رأي ببساطة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.