جبريل إبراهيم: الديمقراطية محلها صندوق “الانتخابات” وليس منازل “السفراء”

0 91

حذّر عضو المجلس الرئاسي لقوى الحرية والتغيير- مجموعة التوافق الوطني، رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، من أنه إذا استمر الضغط على العسكريين، سيقود ذلك لانقلاب عسكري حقيقي، وحكم عسكري حقيقي.

وقال جبريل إبراهيم في ندوة “تحديات الانتقال وفرص الحلول” بأم بدة، إنهم يخشون من أن يتسبب الضغط على العسكريين في عدم قبولهم بالشراكة وأن ينفردوا بالسلطة كاملة.

وأضاف “نخشى لو ضغطناهم أن يختطفوا السلطة بالكامل، ولا نريد الصراع المفتعل بين العسكريين والمدنيين أن يؤدي إلى لانقلاب حقيقي، وحكم عسكري حقيقي، نريد أن يكون هناك شكل من أشكال الشراكة الهادئة توصلنا إلى صندوق الانتخابات ويفوض الشعب من يفوض، ومن حق الجهة المفوضة أن تقول للعسكريين مهمتكم انتهت عودوا إلى ثكناتكم”.

وأوضح إبراهيم أن أي مناطحة في الظرف الذي يعيشه السودان ستضيع الحريات الحالية، مشيرًا إلى أن الشراكة القائمة بين المدنيين والعسكريين لم يكونوا هم طرفًا فيها، بل صنعها المجلس المركزي، وتابع “يعلنون في العلن أنهم لا يريدون العسكريين وفي بيوت السفراء يريدون محاورة العسكريين فقط، ولا يريدون الحوار مع أحد غيرهم. يريدون شراكة جديدة مع العسكريين، ويوسطون السفراء في الخفاء، ويقولون لهم اجمعونا مع العسكريين لنتحاور. ونحن نقول ما دام وجدت الشراكة واستمرت لفترة معقولة، فإن أقصر طريق لإرجاع العسكريين للثكنات هو الانتخابات، وإلى أن نصل لذلك ويفوض الشعب من يفوض ليقول للعسكريين خلف دور للثكنات، لا يوجد أحد لديه شرعية ليقول للعساكر ذلك”.وقال جبريل إن الديمقراطية محلها صندوق الانتخابات وليس “منازل السفراء”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.