الحرية والتغيير تطرح تنظيمًا ثوريًا جديدًا يضم قوى التحول الديمقراطي
شرع تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير في تكوين تنظيم ثوري جديد، يهدف للتنسيق بين قوى الثورة والأحزاب الموقعة والكيانات المشاركة في صياغة مشروع الدستور الانتقالي المطروح من قبل اللجنة التسييرية لنقابة المحامين.
وقال عضو لجنة الإعلام بتحالف قوى الحرية والتغيير، رئيس دائرة الإعلام بحزب الأمة القومي مصباح أحمد، إن الهدف الأساسي للتنظيم الجديد، الذي أطلق عليه “الكتلة المدنية الديمقراطية الموحدة”، هو خلق تنسيق بين قوى الثورة المختلفة، إضافة إلى أحزاب الاتحادي الديمقراطي الأصل، والمؤتمر الشعبي، وجماعة أنصار السنة المحمدية، والطرق الصوفية والإدارات الأهلية وآخرين موقعين ومشاركين في صياغة مشروع الدستور الانتقالي، يقود إلى إنهاء الانقلاب واستكمال قضايا التحول المدني الديمقراطي.
وأعلن مصباح، أن بدء الترتيبات لقيام الكتلة أو التنظيم يكون عن طريق التوقيع على الإعلان السياسي الذي تعكف قوى الحرية والتغيير على كتابته، وأضاف أن الإعلان السياسي في مرحلة الصياغة النهائية، متوقعا الفراغ منه، بحسب أعمال الجهة المختصة داخل الحرية والتغيير، نهاية الأسبوع الجاري.
وأشار إلى أنه سيتم طرحه للتوقيع عليه من قبل القوى المدنية المختلفة التي تؤمن بأهداف الثورة وقضايا التحول المدني الديمقراطي، والتوقيع عليه عبارة عن تمهيد للانضمام للكتلة المدنية الديمقراطية الموحدة المزمع تشكيلها.
وأكد عضو لجنة الإعلام بالحرية والتغيير، أن تحالف قوى الحرية والتغيير عقب اجتماعه الأخير بدار حزب الأمة القومي، شرع في إجراء تواصل مع جميع القوى الثورية بما فيها الحزب الشيوعي، ولجان المقاومة لدعوتهم للتنسيق والعمل المشترك، ومن ثم الانخراط في التنظيم الثوري الجديد.