نسوية الـ «الدقو شتتو»

0 60

كتب: أحمد حسين آدم

.

في سابقة هي الأولى من نوعها بالسودان ، حركة تحرير السودان جناح مناوي تحول النساء والفتيات المهمشات لكوادر عنف “ودقو شتتو”.

تخيل ، الحركة لم تكتف فقط بتهميشهن وابعادهن من شغل عشرات الوظائف التي اتاحها إتفاق جوبا في الخدمة المدنية ومجلس السيادة والوزراء ، وأنما امعانا في إذلالهن قامت بتحويلهن لمجرد وقود للعنف.
ع الدوام كنت أتساءل ، ما الذي يجعل فتاة مثقفة وواعية لأن تصير عضو في الحركات المسلحة في ظل وجود هيكلها القيادي الحالي؟.

كيف أمكن للانثي الدارفورية الانخراط في منظومة تحاول بكافة الأشكال إعادة إنتاج القهر والتهميش الممارس ضدها..
أظن انو الفتيات البريئات اللي اقحمتهم المنظومة في صراعها ضد المؤتمر السوداني و وظفتهن كآليات للعنف ، لم ينتمين للمنظومة ع أساس الإرادة الحرة المؤمنة بمشروع المنظومة.

على الأرجح أنهن تم استقطابهن ع أساس أشكال الانتماء البسيط والبدائية..دة البفسر تحولهن لمجندات يقاتلن للحفاظ ع الهرمية الذكورية في المنظومة مقابل امتيازات فردية.

على ما اعتقد ماف منظومة أو حزب حول البنات لكوادر عنف في السودان الا الرفاق في سلما.. تخيل الوظيفة التي كان يقوم بها منذر في جامعة الخرطوم لصالح الكيزان صارت فتيات دارفور يقمن بها لصالح سلما.

لم يتبق ع فتيات سلما سوي حمل السيخ والسواطير و ربط رايات حمراء حتي يتحولن لمنذرات!!
ويحك ي مناوي ياخ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.