المنسقية العامة تحذر مفوضية العون الإنسانى من إستغلال النازحين واللاجئين
الخرطوم ــ السودان نت
حذرت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين- السودان، فى بيان أصدرته اليوم الجمعة 11 نوفمبر مفوضى مفوضيات العون الإنساني من مغبة إستغلال قضايا النازحين واللاجئين.
وإتهمت المنسقية، مفوضي مفوضيات العون الإنساني بإستغلال الأوضاع الإنسانية السيئة، في جنوب ووسط دارفور، فى تقسيم قضايا النازحين، وخلق الفتن، بتعيين إدارات جديدة موازية للإدارات الموجودة، مقابل الوصول إلى المساعدات الإنسانية.
وأبانت المنسقية العامة، أن إستغلال مفوضي المفوضيات لقضايا النازحين واللاجئين زاد من معاناتهم وآلامهم بصورة كبيرة، “حد تعبير البيان”.
وأكدت المنسقية فى بيانها، انها لن تقف مكتوفي الأيدي فى حال إستمرار المفوضيات في هذا النهج، وقالت: “بل نقاوم هذه العقلية الإجرامية بكل شراسة، وبالطرق السلمية”.
وفي ما يلي نورد نص البيان:
المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين- السودان
بيان مهم حول إستغلال مفوضيات العون الإنساني قضايا النازحين في دارفور
11 نوفمبر 2022.
في الوقت الذي نحن نعيش فيه أوضاع إنسانية مأساوية وإستثنائية، وظروف النزوح والإنهيار الإقتصادي المستمر في السودان بعد إنقلاب البرهان في 25 أكتوبر، إستغلت مفوضي مفوضيات العون الإنساني هذه الأوضاع الإنسانية السيئة، في جنوب ووسط دارفور، بتقسيم قضايا النازحين، وخلق الفتن ، بتعيين إدارات جديدة موازية للإدارات الموجودة، مقابل الوصول إلى المساعدات الإنسانية، مما زاد معاناة وآلام النازحين بصورة كبيرة، وهذا يعتبر إستخدام الطعام، والمياه، والعلاج، والدواء، كسلاح لتفكيك المعسكرات، وتشتيت قضايا النازحين وتماسكهم.
وبالفعل بدأت هذه المفوضيات العمل وتنفيذ هذه الخطط الشريرة في معسكرات جنوب دارفور ولا سيما معسكر (كلمة) ومعسكرات كأس، ووسط دارفور معسكر الحميدية وغيرها من المعسكرات في عموم إقليم دارفور.
إن المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين تحذر مفوضي مفوضيات العون الإنساني، وولاة ولايات دارفور الخمسة الإنقلابيين، من التمادي في إستغلال الجوع مقابل الغذاء في تفكيك تماسك النازحين ووحدتهم.
إذا إستمرت المفوضيات في هذا النهج سوف لن نصمت ولم نقف مكتوفي الأيدي، بل نقاوم هذه العقلية الإجرامية بكل شراسة، وبالطرق السلمية.
النازحين واللاجئين مورست ضدهم كل أنواع الإنتهاكات ضدحقوق الإنسان، وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وجرائم العدوان، كل الجرائم الفظيعة التي مارستها نظام البشير وزمرته، لا تزال مستمرة حتي يومنا هذا، بما فيها الجوع التي رهن مفوضي المفوضيات مقابل المساومة بقضايانا العادلة.
آدم رجال
الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين