تشاد: 33 منظمة وشخصية تطالب الأمم المتحدة بفرض عقوبات على البلاد

0 85

أنجمينا _ وكالات

 

طالبت 33 منظمة وشخصية بالخارج، في خطاب بعثته للأمين العام للأمم المتحدة بمتابعة ملف تشاد لفرض عقوبات دولية عليها ودفع سلطة المرحلة الانتقالية الحاكمة لفتح حوار صريح وصادق يؤدي إلى نقل السلطة إلى السلطات وتنفيذ المرحلة الانتقالية والعدل وإصلاح قطاع الأمن.

وعزت تلك المنظمات والشخصيات الموقعة، على الخطاب الصادر يوم الجمعة، إن ذلك ناتج عن المخاطر الحقيقية لانفجار تشاد الداخلي الذي سيكون له تداعيات مهمة على الاستقرار والأمن في وسط وغرب أفريقيا.

كما أرجأت الجهات المطالبة لفرض عقوبات على تشاد نظراَ لافتقارها إلى الإرادة من جانب المؤسسات الإقليمية كالمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، التي استفادت من خطة تفويض السلطة بمباركة فرنسا وكذا تخطيطهم لتفويض حكم السلالات.

وذكرت من ضمن الأسباب تطوير تنفيذ خطة تغيير دستوري يسمح بالترشح لفترات عدة للسلطات العسكرية، حسب تعبيرها.وشددت هذه القوى النشطة بالخارج، في حق الشعب التشادي في تقرير مصيره، بينما تنكره الطغمة العسكرية العشائرية والجيش الفرنسي الذي أنقذ سلطة عائلة إدريس ديبي إتنو، في عدة مناسبات، حسب نص الخطاب.

وأضاف الخطاب بقوله: “نعتقد أن منظمة الأمم المتحدة، عبر أجهزتها ومجلس الأمن، لها ما يبررها في القيام بدور سريع حتى لا تصبح تشاد مثل ليبيا مسرحا لاشتباكات بين قوى دولية أو فضاء لانعدام القانون”.

وكانت هذه القوى، استهلت خطابها بالوضع الذي تعيشه تشاد، منذ عهد الرئيس الراحل إدريس ديبي، وكذا في عهد نجله محمد ديبي، الذي وصفوا سلطته بغير الدستورية والأنقلابية، الأمر الذي دعاهم لمخاطبة الأمم المتحدة في الرسالة المفتوحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.