الحركة الشعبية بقيادة الحلو تسيطر على محطة لضخ النفط غرب الدلنج

0 87

كشفت مصادر صحفية عن سيطرة قوات الحركة الشعبية شمال (قيادة الحلو) على محطة كركراية لضخ النفط الخام جنوبي مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان يوم السبت.

وقالت المصادر إن القوة سيطرت على المحطة دون مقاومة بعد انسحاب كتيبة من الجيش السوداني من المحطة التي تبعد ١٢ كيلومترا جنوب الدلنج وتمركزها في معسكر بجنوب المدينة.

وأوضحت المصادر إن العاملين في محطة كركراية عادوا لضخ خام النفط جنوب مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان يوم السبت بعد انسحابهم عقب سيطرة الحركة الشعبية على المحطة. فيما عادت حركة مرور المركبات على طريق الدلنج كادوقلى يوم الاحد بعد اغلاق لعدة ايام بسبب المعارك بين الجيش والحركة الشعبية.

وقال شهود بحسب “راديو دبنقا” إن القوة التابعة للحركة الشعبية المتمركزة في محطة كركراية اخطرت العاملين في المحطة بالعودة ومزاولة عملهم بشكل طبيعي واوضحوا ان كافة العاملين عادوا وباشروا عملهم بشكل طبيعي.

من جهة ثانية، أفاد شهود ان حركة البصات السفرية بين الدلنج وكادوقلى عادت لكن بشكل أقل من المعتاد. وأوضحوا إن الحركة اقتصرت على عربات المدنيين بينما ظلت حركة مركبات الجيش داخل مدينة الدلنج مع وجود تخوف كبير وسط المواطنين من هجوم وشيك على المدينة من قبل الحركة الشعبية من جهة الجنوب او قوات الدعم السريع من جهة الشمال للمدينة.

وكشف شهود من مدينة كادوقلى عن حركة نزوح كبيرة الى خارج المدينة بسبب تصاعد وتيرة الحرب بين الجيش والحركة الشعبية جنوب المدينة ،مشيرين الى اغلب النازحين يتوجهون الى ولايتي شمال وغرب كردفان .

إصابة مواطن

إصيب مواطن صباح السبت اثر سقوط قذيفة مدفعية امام منزله بحي القادسية لمنطقة بليجه غرب كادقلي أثناء هجوم قوات الحركة الشعبية  للمرة الرابعة.

وكشفت المصادر عن تعرض موقع الفرقة 14 للقصف بقذائف (الكاتيوشا) حيث وقعت واحده في حي القادسية شرق المدينة مما ادى لإصابة مواطن .

إشتباك بمنطقة الفرشاية

اشتبكت قوة من الدعم السريع مع قوة تتبع للجيش تحركت صباح السبت من الدلنج إلى قرية الفرشاية لإخلاء القوة المرابطة بها، وكشف شهود عيان عن سماع دوي اشتباكات بالأسلحة الثقيلة مساء السبت من المرجح أن تكون في منطقة الفرشاية.

و لم يتسن لراديو دبنقا معرفة ما إذا كان الاشتباكات أوقعت قتلى وجرحى بين الطرفين، وقال شهود عيان  إن قوات الدعم السريع قتلت مواطنا في مزرعته.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.