الخرطوم _ السودان نت
قالت السفيرة ليندا توماس سفيرة الولايات المتحدة لدي الأمم المتحدة أنها ستسافر إلى تشاد الأسبوع المقبل، لترى تأثير الصراع في السودان.
وقالت توماس في تصريح صحفي: تقع على عاتقنا مسؤولية تسليط الضوء على الفظائع التي ترتكب، وخاصة في دارفور – ودعم الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية.
وستتوجه السفيرة توماس-غرينفيلد إلى حدود تشاد مع السودان لتستمع إلى إحاطات من الشركاء الأمميين، بما فيهم ممثلين عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بشأن الاستجابة الإنسانية للفارين من النزاع الدائر في السودان. وستجتمع السفيرة أثناء تواجدها هناك بلاجئين فروا من الفظائع الجماعية في دارفور وبعاملين ميدانيين في المجال الإنساني، كما ستجتمع بالرئيس الانتقالي محمد ديبي لمناقشة تأثير الأزمة في السودان على تشاد والدول المجاورة وستلتقي بأفراد المجتمع المدني.