وفد من الحرية و التغيير يصل جوبا لإنهاء الحرب في السودان

0 95

الخرطوم ــ السودان نت 

 

وصل وفد من قوي الحرية والتغيير اليوم الإثنين إلى عاصمة دولة جنوب السودان في إطار توحيد القوى المدنية السودانية لإيقاف الحرب.

ووصل الوفد إلى العاصمة جوبا في زيارة تمتد لعدة أيام بناء علي دعوة مقدمة من رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت.

و أوضح الناطق الرسمي باسم الحرية و التغيير جعفر حسن عثمان في تصريح صحفي، أنه من المقرر أن يعقد الوفد عدد من اللقاءات مع قيادة وحكومة جنوب السودان حول سبل إنهاء الحرب في السودان وتحقيق السلام وتأسيس الانتقال المدني الديمقراطي.

و أشار إلى أنه مساعي توحيد القوي الديمقراطية المدنية وما تم مؤخرا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بتكوين تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية (تقدم) وما صدر عن اجتماعات قوي الحرية والتغيير بالقاهرة و اللقاء المباشر العلني مع طرفي الحرب القوات المسلحة السودانية والدغم السريع لعرض رؤية خارطة الطريق وإعلان المبادئ لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.وتاسيس الانتقال المدني الديمقراطي المستدام.

وكان قد انعقدت بالعاصمة الإثيوبية ؛أديس أبابا فعاليات الاجتماع التحضيري لوحدة القوى المدنية الديمقراطية السودانية بمشاركة واسعه من القوى المدنية والسياسية والمهنية وبعض من لجان المقاومة.

و بحسب اللجنة الإعلامية للاجتماع التحضيري للقوى المدنية الديمقراطية احتوت أجندة الإجتماع في يومه الأول لكلمات الجهات المشاركة إلى الإتفاق حول الرؤية السياسية للقوى ألمدنية كما تحوي الأجندة في يومها الثاني الاتفاق حول الهيكلة والتحضير للمؤتمر العام للقوى المدنية الديمقراطية.

وكان قد ناشد رئيس حزب الأمة القومي المُكلف فضل الله برمة ناصر في رسالة أسبوعية نشرها امس الأحد، من وصفهم بـ “شركاء فى ثورة ديسمبر المجيدة”، للمشاركة، ودعم “المشروع الوطني الهادف لهزيمة الحرب وبناء السلام”.

و اعتبر ناصر، أن إجتماعات القوى السياسية المقرر التي بدأت اليوم الإثنين بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، تمثل إجماعاً وطنياً لتعزيز السلام.

وقال “ناصر” في رسالته التي حملت عنوان (رسالة للقوى السياسية والمجتمعية غير المشاركة فى لقاء اديس ابابا)، إن المسؤولية المشتركة هي مفتاح النجاح.

وأضاف: “هناك قوة سياسية مهمة، وذات ثقل سياسي، كان لها دور كبير فى ثورة ديسمبر المجيدة، ولا يمكن إنكار وجودها وأهمية مشاركتها معنا، لتتويج هذا الجهد بتحقيق السلام وتحقيق التحول الديمقراطي المنشود”.

ورأى الرئيس المُكلف لحزب الأمة القومي أن لقاء أديس أبابا سيفتح فرصة للمداولات الجماعية، ويعزز التنوع، وسيقدم رؤية متكاملة لتحسين السياسات الوطنية، بما يتناسب مع ظروف الحرب، وتحقيق السلام وعودة السودانين لمنازلهم وتعويض المتضررين.

وتابع: “مساهمة جميع شركاء ثورة ديسمبر في تشكيل تحالف وقف الحرب وبناء السلام، سيثري تقدمنا ​​الوطني الجماعي، ويعجل بإيقاف الحرب، ونحن فى حزب الامة القومي لم نألو جهداً فى التواصل مع القوى السياسية والمجتمعية، لتحقيق الاجماع الشامل والتوافق الوطني لوقف الحرب”.

وأكد على أن التجارب السودانية فى العمل المشترك، علمتهم التأكيد على حيوية كل صوت، وأن الحوار يجب أن يكون واسع وغير مقيد.

وبدأت العاصمة الإثيوبية في استقبال العديد من الوفود الممثلة لمجموعة واسعة من القوى المدنية والأحزاب السياسية.

بجانب مشاركة رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك، بحضور عدد من ممثلي الأطراف الدولية والإقليمية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.