حركة تحرير السودان بقيادة مناوي تعلن مقاطعتها ورشة القاهرة وترفض نقل أي معونات عبر الحدود الغربية
الخرطوم _ السودان نت
أعلنت حركة تحرير السودان قيادة مناوي مقاطعتها ورشة القاهرة التي تنظمها منظمة بروميديشن بتمويل من وزارة الخارجية الفرنسية التي افتتحت أعمالها أمس الثلاثاء.
وتناقش الورشة وقف إطلاق النار في الفاشر، وتشكيل آليات مشتركة بين الاتجاهات المسلحة وتختتم أعمالها مساء الخميس.
وبررت الحركة في بيان رفضها المشاركة في الورشة لمشاركة مجموعات قالت إنها اصطفت وراء الدعم السريع، مؤكدة إنها تلقت دعوة من المنظمة.
وأعلنت رفضها أي محاولة لتجزئة قضية السودان تحت مبرر توصيل المعونات الإنسانية إلى دارفور أو إعطاء وضعية أمنية خاصة لمدينة الفاشر، واعتبرته خطوة لخلق ذرائع لخدمة أجندات خفية لتمزيق السودان إلى دويلات، كما أعلنت رفضها القاطع نقل اي معونات عبر حدود السودان الغربية لأن قوات الدعم السريع ظلت تنقل السلاح والعتاد الحربي من الحدود الغربية تحت ذريعة المعونات الإنسانية.
وأكدت الحركة سعيها إلى إدراج بند حقوق الإنسان والانتهاكات التي تمارس ضد المدنيين في السودان كقضية أساسية في كل مفاوضات السلام الجارية والقادمة وحملت قوات الدعم السريع مسؤولية كل الجرائم التي ارتكبتها منذ 15 أبريل حتى هذه اللحظة وتطالب بمحاسبة كل من مرتكبي الجرائم بدلاً من الجلوس معهم كشركاء في الورش.
وقالت الحركة إنها غادرت محطة الحياد وسوف تشارك في أي ترتيبات تتعلق بوقف إطلاق النار في مفاوضات جدة، رافضة أي تنسيق خارج مخرجات مفاوضات جدة الجارية مؤكدة سعيها بكل جدية لتنفيذ ما توصل إليه الطرفان في جدة في مايو 2023 .
واتهم البيان قوات الدعم السريع بتوسيع رقعة الحرب وارتكاب جرائم جسيمة في حق المواطن السوداني تمثلت في إبادة جماعية ضد إثنية بعينها على نحو انتقائي في الجنينة إضافة إلى القتل والحرق والنهب والاغتصاب في معظم المدن .
وأكدت تمسها بوحدة السودان وسيادته ووقوفها مع والمؤسسة الوطنية القوات المسلحة السودانية، لإفشال أي مخطط قالت إنه يهدف إلى زعزعة واستقرار الوطن.
وأشادت الحركة بمواطني ولاية شمال دارفور الذين احتشدوا بمدينة الفاشر بقيادة لجنة الإسناد الشعبي وسوف نقف سنداً لهم في الزود عن الوطن والعرض.
وتشارك في الورشة كل من حركة العدل والمساواة قيادة سليمان صندل، وحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، وتجمع قوى تحرير السودان فيما أعلنت حركة العدل والمساواة قيادة جبريل رفضها المشاركة.
