الحركة الشعبية بقيادة الحلو تنفي وجود أي تحالف بينها والجيش لخوض الحرب معا ضد الدعم السريع

0 117

الخرطوم ــ السودان نت 

 

نفى قيادي رفيع في الحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو وجود أي تحالف بينها والجيش السوداني في ولاية جنوب كردفان لخوض الحرب معا ضد قوات الدعم السريع.

وقال سكرتير الشباب والطلاب بالحركة عادل شالوكا في تعميم صحفي إن بعض وسائل الإعلام تناولت أخبار ومعلومات تفيد بأن هناك تحالف أو اتفاق بين الجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال، والقوات المسلحة السودانية في ولاية جنوب كردفان لخوض الحرب معا ضد قوات الدعم السريع، كان آخرها تصريحات الجنرال ياسر العطا.

وأوضح شالوكا “أن العطا يحاول أن يطمئن قواته بأي خبر يعيد إليهم الثقة في النفس والأمل في الانتصار الذي يقولون إنه قريب. نحن ضد هذه الحرب وكل الحروب التي شنت على المواطنين السودانيين منذ العام 1955. نحن ليس جزءا من الحرب الحالية ولا يمكن أن نكون”.

وكانت تقارير صحفية أوردت في سبتمبر الماضي معلومات عن لقاء جمع بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد الحركة الشعبية – شمال عبد العزيز الحلو بأسمرا لبحث امكانية قتال الدعم السريع سويا، لكن الطرفين نفيا ذلك بشدة قبل أن يعود مساعد القائد العام للجيش ياسر العطا ويؤكد ذلك خلال يناير الحالي.

واوضح سكرتير الشباب والطلاب بالحركة أن الحركة الشعبية ترى أن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، كلاهما ينتميان إلى نفس المؤسسة العسكرية لما اسماه السودان القديم ويقاتلان بنفس العقيدة القتالية “أكسح، أمسح، قشو، ما تجيبوا حي”.

وتابع “ياسر العطا وزملائه في قواتهم المسلحة يعلمون أن الحركة الشعبية تختلف عنهم في كل شيء، وتساءل “الحركة لا تشبههم في الأهداف ولا العقيدة القتالية، فكيف تتحالف معهم؟”.

وشدد شالوكا أن الجيش السوداني عقيدته القتالية تقع على خطين متوازيين مع عقيدة الجيش الشعبي، قائلا ” الحركة الشعبية لا تبحث عن تحالف مع الجيش السوداني بل موقفها واضح وثابت ومعلن وهو تفكيك المؤسسات العسكرية وإعادة هيكلتها على أسس جديدة”.

وأشار إلى أن القوات المسلحة احتلت طيلة السنوات الماضية أراضي السودانيين في كافة الولايات وخاصة في مناطق الهامش ولديها في جنوب كردفان وحدها أكثر من 150 حامية وفرقتين بجانب ترفيع معظم الحاميات إلى ألوية وفرق وتزويدها بالسلاح والعتاد العسكري.

وأوضح أن القوات المسلحة منذ العام 1989 لم تقبل بمطالب السودانيين العادلة والتي نادت بها الحركة الشعبية وطرحتها عبر طاولات التفاوض، وهي التي عطلت خطوة توقيع اتفاق سلام مع الحكومة الانتقالية بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك وقامت بسحب الوفد التفاوضي للحكومة.

وأضاف “بدلاً عن تقليل الوجود العسكري والاستعداد للسلام في جنوب كردفان قامت في الفترة (2020 – 2022) بالتحشيد العسكري وترفيع الحاميات.

ونبه سكرتير الشباب والطلاب بالحركة إلى قيام القوات المسلحة في مايو الماضي باستفزاز قوات الجيش الشعبي حيث قتلت احد عناصره بضواحي كادقلي، كما قتلت ضابطا آخر في تقلي الجديدة ورفضت تسليم جثته.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.