عائشة موسى تصف قيام مجلس الشركاء بديلًا عن المجلس التشريعي بالانقلاب
وصفت عضو المجلس السيادي الإنتقالي عائشة موسى قيام مجلس الشركاء بديلًا عن المجلس التشريعي بالانقلاب .
وقالت ان قيام مجلس الشركاء بديلًا عن المجلس التشريعي – الذي تركناه للحاضنة السياسية وللمكون العسكري فوضعوه جانبا بإختلاق الأعذار لتأجيله من وقت لآخر – هذا أراه إنقلاباً صريحاً على أجهزة الدولة المدنية.
واوضّحت مصادر بأن عضو المجلس السيادي عائشه موسى السعيد قد عبّرت عن رفضها لما يسمى بمجلس شركاء الحكم المزمع قيامه فى الفتره المقبله حيث اعتبرته انقلاباً صارخاً على مبادىء ثورة ديسمبر المجيدة حسب آلية تكوينه وعضويته وصلاحياته.
هذا وقد تواترت أنباء عن الصلاحيات الواسعه التي تعطي هذا المجلس الجديد الحق فى البت فى قرارات مصيريه قد تفضي إلى نزع صلاحيات وضرورة قيام المجلس التشريعي . وبينما اُتّفق مبدئياً على الدور التنسيقي والتشاورى الساعي لتقريب وجهات النظر لهذا المجلس إلّا أنّ اللائحه المنتشره اسفيرياً لهذا المجلس أصبحت تشير إلى سلطات سياديه وتنفيذية .
ووضّحت المصادر بأن الاستاذه عائشه السعيد لديها اعتراضات محدده على مجمل المشهد السياسي فى هذه الفتره تشمل تقويض الوثيقه الدستوريه وضعف تمثيل النساء على كل المستويات وعدم السعي لإصلاح المؤسسات العدليه والقوات النظاميه الأمر الذى عطّل مسيرة التحقيق فى الحرائم ضدّ الانسانيه.
وبهذا تتّسع دائرة الاعتراضات من داخل هياكل السلطه على التعديلات الجديده المتّفق عليها داخل اجتماعات المجلس المركزى لقوى الحُرّيه والتغيير.
