تجمع معسكرات النازحين يحمل الحكومة مسؤولية الأحداث الأخيرة.. ووالي غرب دارفور يؤكد تحسن الوضع الأمني بالجنينة

0 63

الخرطوم _ السودان نت 

أعلن تجمع معسكرات النازحين واللاجئين بدار مساليت عن فقدانه الثقة التامة بالحكومة وحمل المسؤولية الكاملة لحكومة الفترة الانتقالية بشقيها العسكري والمدني لتقاعسهم عن حماية النازحين والمدنيين العزل، وطالب بالتدخل الفوري العاجل للامم المتحدة وفق البند السابع لحماية النازحين والمدنين وتأمين الولاية، وشدد على ضرورة إبعاد مليشيات الجنجويد الدعم السريع التي وصفها بالإرهابية والعنصرية، والجبهة الثالثة تمازج.

وتمسك التجمع بإجراء تحقيق دولي عادل و تقديم متورطين و مرتكبي الجرائم الابادة الجماعية وجرائم ضد الانسانية للمحكمة الجنايات الدولية، وطالب بإعلان مدينة الجنينة منطقة منكوبة وإسراع التدخل العاجل للمنظمات الأممية الانسانية، والمتطوعة في مجالات حقوق الإنسان.

وكشف والي ولاية غرب دارفور عن ارتفاع عدد القتلى في الأحداث التي تشهدها الجنينة وفق الاحصاءات التي تمت أمس الى 154 قتيل ، بينما ارتفع عدد الجرحى الى 183 وأكد الوالي تواصل اطلاق النار بصورة متقطعة في الأحياء الجنوبية من الجنينة في مربعات ( 7 ، 15 ، 6 ،2 ) والتي أبلغت عن تعرض ممتلكاتها للنهب من لصوص قدموا من خارج المدينة.

وقال والي غرب دارفور في تصريح مقتضب بحسب صحيفة (الجريدة) أمس ( الوضع الأمني اليوم أفضل من أي من أي وقت مضى منذ اندلاع الأحداث).

من جهتها قالت هيئة محاميي دارفور إن تكرر ظاهرة عمليات الإنتهاكات الجسيمة واسعة النطاق والتي تمارسها المليشيات المسلحة بكل ولايات دارفور خاصة بولاية غرب دارفور ولم تظهر الدولة قدرتها او رغبتها على الأقل في حماية المواطنين العزل، كما لم تتمكن النيابة العامة حتى الآن من تقديم مرتكبي الجرائم الجنائية للمحاكمات، مثل الجرائم التي ارتكبت في أحداث كرندينق الأولى والثانية، مما أدى إلى سيادة ثقافة ممارسة القتل والإفلات من العقاب وضعف هيبة الدولة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.