ما بفهم المكتوب البقرا بالقلبة

قال محجوب شريف شاعر الشعب (ما حيلة الرصاص والمشنقة ام سلبة)..والكلام دا نقولوا بالواضح لبعض العسكر الذين لا زالوا فلولا للنظام البائد ..ولا زالوا أعداء للشعب والثورة .. يقمعون المواكب السلمية ويضربون الناس بالبمبان او الرصاص .. ونخص بالكلام أولئك الذين يصدرون الأوامر للكجر والتاتشرات ويظنون أنهم فوق الشعب ولو مضت الثورة لنهايتها لكانوا الآن في الليمان مع أولياء نعمتهم ..

وقال محجوب (ما بفهم المكتوب البقرا بالقلبة) والبيت دا بالذات ينطبق علي وزارة المالية من الغفير للوزير وعلي المستشارين الاقتصاديين ذوي (النصايح) المضروبة ..وعلي عملاء الصندوق والبنك الدولي ولحم أكتافهم من نثريات الورش والمؤتمرات والحوافز التي تمولها الامبريالية الأمريكية ..

وهم حين يقرأون بالقلبة ينحدرون بالاقتصاد نحو الهاوية عمدا ومع سبق الاصرار ..

ولا يشتغلون بالاقتصاد فقط بل بالسياسة ويؤججون النزعات الجهوية والعنصرية لخدمة أهداف اسرائيل واميركا والدليل موجود ..

يقولون لناس الريف لماذا يستمتع اهل الخرطوم بالكهرباء والبنزين الرخيص ويركبون العربات ويأكلون العيش الأبيض .. خلونا نرفع الدعم عشان تتعلموا وتتعالجوا و و و

ويرفعون الدعم والأموال تنفق في الامتيازات والمحاصصات وعندما يسأل أهل الريف عن حقوقهم ينالهم ما نال الجنينة والفاشر وغيرهما .

هذا الخطاب العنصري البغيض يراد به تقسيم السودان للمرة الثانية أسوة بما يحدث في العراق وسوريا ولبنان وافغانستان ..وهي سياسة عنوانها تفتيت الدول والشعوب لكي يسهل ابتلاعها .

وهم يقرأون بالقلبة لأنهم لا يعرفون قدر الثورة أو الشعب ولم يخوضوا غمارها .. وبالتالي يسيرون علي خطي البشير المخلوع وزمرته حين يضيقون العيش علي الجميع .. ويزيدون الاسعار ويتركون السوق للحرامية ويصدرون القوانين لخصخصة ما تبقي من القطاع العام ..

ونقول لهم ولأسيادهم في واشنطون والخليج الفارسي (أي كوز ندوسو دوس)

والمشروع الامبريالي في بلادنا يتهكم علينا ..ويقول لنا كما قالت ماري انطوانيت (جعانين ما لاقين عيش ؟ أكلوا باسطة) والباسطة في عهدهم هذا هي ٥ دولارات رشوة شهرية لكل مواطن من أجل بيع دماء الشهداء في سوق الصندوق الدولي ..

وللكلام بقية …

ولا نامت أعين الجبناء