حفر الخنادق حول الجنينة الآن ماذا ينتظر السودان ؟!!!!

بقلم: القائد أحمد عيسى تغيير

.

الحكومة تحفر الخنادق حول الجنينة والحركات تتوعد بحرب ضروس فى حال تسيس أجهزة العدالة .. كما أن تأخير الترتيبات الأمنية أول التحديات التى تواجه حاكم إقليم دارفور القائد مني آركو مناوي وتواجه الحكومة الإنتقالية برمتها والتى ممكن أن تنهار وتسقط فورا حال إعتمدت المصالحات قبل الأمن و العدالة حتما سوف تسقط تالت لأن المصالحات قبل الأمن و العدالة سيناريوهات مكررة من عهد النظام البائد إلى أن تم معالجته وتصحيحه فى إتفاقية جوبا لسلام السودان بالترتيب الجيد والصحيح هكذا ( الأمن أولا ممثل في الترتيبات الأمنية وقوة حماية المدنيين .. بعده العدالة مثول مجرمي الحرب في الجنائية الدولية و العدالة الإنتقالية .. بعده المصالحات القبلية بغرض التسامح و التعايش السلمي بعده التعويضات وجبر الضرر وإعادة الإعمار .. وأخيرا العودة التطوعية للنازحين و اللآجئين )

وأي تخطى أو تجاوز أو تأخير النتجة هي السقوط تلقائيا وبكل بساطة لأنها معادلة ثابتة ومجربة ( نسخة جديدة من النظام البائد وتكرار الفشل حتي الثمالة) من ثم تتبعها الجنائية الدولية والقوات الأممية بالبند السابع والنتيجة ( الهلاك الشامل للجميع فى الدرك الأسفل من النار الآن الآن ) .. ومهما كان الثمن باهظا فإن البديل الوحيد .. الوحيد بلا منازل في دارفور و السودان والعالم اجمع بما فيه إسرائيل و فلسطين هو : ( مشروع التغيير ومعادلة السلام على أسس التغيير و إستراتيجية الحرب علي الإرهاب ) القائد أحمد عيسى تغيير / الخميس ٢٠ مايو 2021 الخرطوم.