محمد الفكي: وضعنا يدنا على معلومات خطيرة بشأن أحداث بورتسودان
الفكي: دون تفكيك النظام البائد لن يكون هناك إستقرار أو إنتخابات
الخرطوم _ السودان نت
دعا عضو مجلس السيادة الرئيس المناوب للجنة التفكيك، محمد الفكي، أهل الشرق إلى التمسك بالوحدة، والا يكون البعض أدوات في يد غيرهم ويتم استخدامهم لتنفيذ أجندات الغير.
وقال الفكي، في تصريح صحفي، إن إدارة الفترة الانتقالية تحتاج إلى حكمة للحفاظ على البلاد، وذكر بشأن أحداث بورتسودان أن الدولة وضعت يدها على معلومات يفصح عنها لاحقا بعد انتهاء التحقيقات.
وأضاف “لايمكن لمجموعات اجتماعية أن تتقاتل بقرنيت ووضعنا يدنا على معلومات”، وقال إن الحكومة مدت حبال الصبر، وشدد على ضرورة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وإزالة التمكين والتشوهات بجهاز الدولة، وقطع بأنه مالم يتم تفكيك نظام الثلاثين من يونيو لن يكون هناك استقرار، ولا انتخابات.
وأردف” نحن لانريد أن تقصي الإسلاميين ولكن نريد تجريدهم مما اكتسبوه بدون حق، وأن نسترد ما سرق من الدولة”.
واكد الفكي أن التفكيك سيعود بالفائدة لكن السودانيين، ليس فقط بالاموال المستردة وإنما باتاحة العدالة في جهاز الدولة، وإنهاء سيطرة حزب واحد عليه.
وقال إن بعض البسطاء يتم استغلالهم في معارك ضد لجنة التفكيك، وذكر إن ناظر قبائل الهدندوة سيد محمد الأمين ترك، يمثل مجموعة عزيزة من اهل السودان، مؤكداً إن التواصل مع جميع المكونات الاجتماعية مستمر لتحقيق وحدة أهل الشرق والبلاد.
من جهته قال ناظر عموم قبائل البني عامر، علي ابراهيم محمد عثمان دقلل، أنهم مدوا حبال الصبر كثيرا للحفاظ على السودان، وعدم اراقة الدماء، مؤكداً تضررهم كثيرا من الصراع في شرق السودان، وأضاف “نحن لن نقفل أي طريق ولن تتسبب في أذى لأي مواطن”.
وشدد نحن حريصين على السلام، ونمنع منسوبينا من الدخول في أي صدام لعدم اراقة الدماء والاقتتال وتحلينا بالصبر كثيرا، وطالب دقلل الدولة ببسط هيبتها، واتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهة مرتكبي الجرائم.
بدوره وصف مقرر اللجنة العليا صلاح مناع لقائهم بالإدارة الأهلية بالشرق بالطيب والمثمر، مؤكداً أن اللقاء سيكون له ما بعده، مشيراً إلى أن أبواب اللجنة مفتوحة.
وفي السياق قال عضو اللجنة العليا، وجدي صالح، إنهم ليسوا ضد الإدارة الأهلية، ولفت إلى أن أكبر التاريخية للدولة السودانية، حل الإدارة الأهلية في عهد نظام مايو، مبيناََ أن الإدارة الأهلية تلعب دورا اجتماعيا كبيرا.