قرار حكومة الخرطوم بإغلاق الأسواق ليلا… هروب إلى الأمام

0 41

كتب: طارق الأمين🖌️

.

مبادرة الخرطوم بالليل

بخصوص اللجؤ إلى المنع كحل سهل بدلا عن معالجة الاختلالات.. ولاية الخرطوم تعود لممارسة ذات سياسات النظام المباد وتلجأ إلى منع وإيقاف وتعطيل الحياه ليلا في الخرطوم وهو ذات سياسة البكور التي كان يمارسها نظام الإنقاذ هروبا من ضرورة مواجهه المشكلات ومعالجة السلبيات والثغور الامنيه وتوفير الأمن والحمايه للأسواق وأصحاب المحال التجاريه وتأمين عملهم في كل ساعات اليوم.
أن الخرطوم مدينه يغلب على طقسها الحر وسخونة الجو في أغلب شهور العام والنشاط الليلي هام وحيوي وداعم للاقتصاد والتجاره بل إن الخرطوم يناسب طقسها أن يستمر الإنتاج مساءا وان يكون لها دوامين للعمل وذلك من شأنه أن يزيد الإنتاج ويحسن الاقتصاد بدلا من هذا الركوض والموات الاقتصادي الذي يلازم مدينتنا منذ زمن بعيد.
كما أن النشاط ليلا في المدينه يسهم في تطوير المجالات الرياضيه والثقافيه إلى جانب التجاره والاقتصاد ويمتد إلى تطوير النشاط السياحي.
أن قرار ولاية الخرطوم ولجؤها إلى المنع ليس حلا للمشكلات بل يمثل هروبا إلى الامام ويجب أن تفكر الولايه بافق جديد لايعتمد المنع كسياسه فاشله أن المنع يخالف شعارات ثورتنا العظيمه في الحريه فهي تشمل فيما تشمل حرية العمل وحرية التسوق وحرية الانشطه والاستفادة من كل الأوقات لممارسة كافة الانشطه… على حكومة ولاية الخرطوم مواجهه المشكلات بدلا عن الهروب منها ووضع حلول للأمن ومنع الجريمه طوال ساعات اليوم وترك الكسل من مواجهه الازمات
ويكفي حكومة ايمن نمر ماقالت به من فشلها ويأسها في حل ازمه نظافة المدينه وتراكم نفاياتها وأنها ستلجأ لطرح العطاءات لشركات العالم لتنظيف الخرطوم.. تلك القرارات التي ذادت من إحباط الشارع وكانت قاصمة ظهر لمبادرة الخرطوم بالليل التي تكونت لاعانة الولايه في تنشيط الحياه وتنظيم الخرطوم ونظافتها لكن الولايه وحكومتها وجهت بتقاعسها طعنات نجلاء قاسيه لكل مبادر من أجل خرطوم أمنه ونظيفه وحيويه… ان من الأفضل لحكومة ايمن نمر مغادرة ولاية الخرطوم وتركها لحكومه قادرة علي مواجهه أزماتها بشجاعه وابداع ومصداقيه بدلا من تنويم الخرطوم منذ الثامنه مساء وقد كان الكاتب الراحل الطيب صالح ينعى على حكامها الانقاذيون انامتها منذ العاشره في مقال من أين أتى هؤلاء… وحقا من أين أتى رفاق ايمن نمر وحكومته.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.