بلغ مجمل الإصابات بعبوات الغاز المسيل للدموع من تاريـخ 30 أكتــوبر 2021 حتى #مليونية17يناير
(616) حالة، كالتالي:
– (198) حالة إصابة في الرأس.
– (18) حالة إصابة في العين.
– (5) حالات إصابة في الصدر.
– (395) حالة إصابة متفرقة في الجسد.
>> من مجمل إصابات العين يوجد (3) حالات استئصال للعين و(4) حالات فقدان للبصر في العين المصابة.
>> من مجمل الإصابات أيضاً حالة إصابة في الظهر يرقد حالياً بالعناية المكثفة، وحالة إصابة في البطن كان يرقد في العناية المكثفة واستدعت حالته تدخلاً جراحياً.
>> من بين مجمل الإصابات، ارتقت أرواح (3) شهداء من بينهم طفل إثر إصابات مباشرة بعبوات الغاز المسيل للدموع، وهم:
1. الشهيد: بسام حسن جمعة، 21 سنة، إصابة في (الصدر)، من مصابي موكب 30 ديسمبر وارتقت روحه يوم 31 ديسمبر.
– موقع الإصابة: مواكب الخرطوم.
2. الشهيد: على حب الدين علي، (27) سنة، إصابة في (العنق)، من مصابي موكب 9 يناير 2022, وارتقت روحه في بنفس اليوم.
– موقع الإصابة: مواكب بحري.
3. الشهيد: المعصوم هاشم، (15) سنة، إصابة في (الرأس)، من مصابي موكب 9 يناير 2022, وارتقت روحه يوم 10 يناير 2022.
– موقع الإصابة: مواكب بحري
تلزم القوانين في الأنظمة الديموقراطية قوات الشرطة بالتدرب جيداً على استخدام القنابل المسيلة للدموع، وعدم إطلاقها إلا في حالة الضرورة، مع مراعاة معايير قانونية محددة لذلك الغرض، غير أن تلك المعايير لا يتم الالتفات إليها في ظل سلطة الانقلاب التي تستخدم أجهزتها الأمنية أنواعاً متعددة من قنابل الغاز المسيلة للدموع ذات الضرر الأكبر.
كذلك تستخدم قوات الانقلابيين، قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية تماماً مثل استخدامها للرصاص الحي! فهي تصوبها مباشرةً نحو أماكن حيوية من الجسم لتسبب إصابات كبيرة وإعاقات جسيمة مخلفةً تكاليف جسدية ونفسية مؤثرة.
بعض الذين تم قذفهم بقنابل الغاز المسيل للدموع من مسافات قريبة أصيبوا بعاهات مستديمة، نذكر منهم المصاب (عمر الطيب) الذي أصيب مباشرة في الرأس بتاريخ 4 أبريل 2019، وما زال يعاني من آثارها الجسدية والذهنية.
قوات الانقلاب – مأمورون وقادة – يواصلون قمع وإرهاب المواطنين وارتكاب أبشع الجرائم اللاإنسانية ضدهم. فهم لا يفرقون بين الصغير والكبير أو بين الذكر والأنثى في سلوكهم القمعي، ولا يراعون للمرضى والمعاقين، وهم بذلك يفتقدون للحد الأدنى من أسباب القبول.
استناداً على ما رُصِد أعلاه وما نشرناه سابقاً في تقارير مختلفة عن ما سببه الغاز المسيل للدموع من مضار صحية بشكل عام، وما نشرناه عن سوء استعماله بإطلاقه داخل المستشفيات والمدارس، نستخلص أن هذه القوات تستعمل قنابل الغاز المسيل للدموع ليس بغرض فض التجمعات بصورة سلمية، بل كسلاح مباشر يستخدم في استهداف المتظاهرين السلميين بصورة تنافي القوانين والأعراف الدولية، لذلك نطالب بالتحقيق المستقل حول ما رُصِد من سوء استخدام تلك العبوات، ومن ثم محاسبة كل من يثبت تورطه في إصابات الثوار. كما نطالب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان كمنظمة العفو الدولية والمنظمات الدولية الأخرى المعنية بالأمر، بالعمل على حظر إمداد السودان بقنابل الغاز المسيل للدموع، والعمل على تحريم استخدامه .