مساعدة وزير الخارجية الأمريكي: ستترتب عواقب على قادة السودان العسكريين جراء العنف ضد المتظاهرين

واشنطن ــ وكالآت 

ابدت مساعدة وزير الخارجية الامريكية للشؤون الافريقية مولي فيي إمتعاضها الشديد من استمرار الاجهزة العسكرية السودانية في استخدام العنف المفرط تجاه المتظاهرين السلميين.

وهددت فيي الموصوفة في السابق بعاشقة الجنرلات بان ذلك لن يمر من دون عواقب في اشارة الى مشروع القرارات الموضوعة على طاولة الكونغرس الامريكي التي تم تعطيلها بطلب من الادارة الامريكية بناء على توصية من فيي مما ادى الى خلاف بينها والمبعوث الامريكي السابق جيفري فيلتمان والذي سبق ان وصف قائد الجيش السوداني في مقابلات صحافية بـ(الكذاب).

وقالت فيي في تغريدة على تويتر ان جنرلات الجيش السوداني وعدوها في آخر مقابلة لهم بإنتهاج الحوار لحلحلة الازمة السودانية الماثلة والتزموا علنًا بايقاف العنف الموجهه للمتظاهرين السلميين، غير ان افعالهم تشير الى غير ذلك ، هم ماضون في المزيد من العنف ضد المتظاهرين ، واحتجاز نشطاء المجتمع المدني – وقالت “تروي قصة مختلفة”، وذلك لن يمر دون عواقب.

وبحسب صحافيون امريكان قريبون من البيت الابيض الامريكي ان تغريدة فيي تشير الى نفاذ صبر الادارة الامريكية من تصرفات جنرلات السودان، مشيرين الى مولي فيي كانت آخر الاصوات الداعية الى امهال العسكر وعدم التعجل في معاقبتهم، وقالت صحافية متابعة للشان السوداني ان فيي كانت متعاطفة جدا مع الجنرلات وابدت معارضة شديدة لموقف فيلتمان البمتشدد تجاههم، مؤكدة ان مولي شككت في صدقية افادة فيتمان التي قدمها الي البيت الابيض والتي ملخصها ان لافائدة من التعامل مع العسكريين ووصفه لقائد الجيش السوداني بانه شخصية مراوغة وغير ذات مصداقية ولايمكن الركون الى الوعود التي يلتزم بها.

واكدت الصحافية ان التغريدة التي نشرتها فيي تعني بوضوح انها نفضت يدها تماما من الجنرلات وستترك البيت الابيض والكونغرس الامريكي لفرض مايرونه من عقوبات.