قوات الأمن تطلق قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين في مليونية 7 فبراير بالخرطوم

0 99

الخرطوم ــ السودان نت 

السودان.. قوات الأمن تطلق قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين في مليونية 7 فبراير

إستخدمت قوات الأمن السودانية، اليوم الاثنين، قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين المتجهين نحو القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم.

وانطلقت مظاهرات حاشدة في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى اليوم، للمطالبة بالحكم المدني والقصاص لضحايا الاحتجاجات.

وأعلنت لجان المقاومة عن توجه مليونية 7 فبراير الجاري إلى القصر الرئاسي بالعاصمة للمطالبة بالحكم المدني الكامل وتضامنًا مع المحتجين شمالي البلاد عقب إغلاقهم الطريق القاري الذي يربط السودان بمصر.

وقالت تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم، في بيان إن مليونية 7 فبراير، تأتي تأكيدا على مواصلة طريق الثورة، وإنها رسالة بأن السلطة سلطة شعب، والثورة ثورة شعب والعسكر للثكنات.

وأضافت “نضع بين أيديكم مسارات مليونية 7 فبراير التي تواثقنا أن نطلق عليها مليونية ترس الشمال، دعما لرفاقنا في الشمال.. وعليه ستكون مسارات وأماكن تجمع مواكبنا صوب القصر الرئاسي”.

وحدد البيان 6 أماكن لتجمع المتظاهرين في وسط وجنوب العاصمة الخرطوم قبل التحرك نحو القصر الرئاسي وسط العاصمة.

ومنذ 25 يناير الماضي، يغلق محتجون الطريق القاري شريان الشمال (الرابط بين السودان ومصر) احتجاجًا على زيادة أسعار الكهرباء ونقص وارتفاع أسعار سماد اليوريا المستخدم في الزراعية، بحسب وسائل إعلام محلية.

وتكونت لجان المقاومة في المدن والقرى عقب اندلاع احتجاجات 19 ديسمبر 2018، وكان لها الدور الأكبر في إدارة المظاهرات بالأحياء والمدن حتى عزلت قيادة الجيش الرئيس آنذاك عمر البشير، في 11 أبريل 2019.

وبحسب لجنة أطباء السودان (غير حكومية) فإن 79 متظاهراً لقوا حتفهم منذ بدء الاحتجاجات في أكتوبر الماضي، ولم تصدر إحصائية إجمالية رسمية بشأن ضحايا المظاهرات.

ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردًّا على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية انقلابا عسكريا، في مقابل نفي الجيش.

وفي مناسبات عديدة، نفى البرهان قيام الجيش بانقلاب عسكري، وقال إن هذه الإجراءات تستهدف تصحيح مسار المرحلة الانتقالية، وتعهد بتسليم السلطة لحكومة انتقالية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.