للجنود، ورجال الشرطة:

0 76
كتب: عبدالعزيز بركة ساكن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوم 30 يونيو، هو يوم مصيري لدى كل فئات الشعب السوداني، وسيخرج فيه الشباب والشيب والشابات والأمهات والآباء، تعبيراً عن حاجتهم لدولة مدنية، دولة القانون ودولة الحريات والعدالة، تعبيراً عن أملهم في مستقبل زاهر للأجيال القادمة، ومحبة للسلام ، ولهذه الأرض الخيّرة.
وأنتم تعلمون؛ أن الدولة يجب أن تكون مدنية، فالعسكر ليس مكانهم في مؤسسات الدولة، مكانهم هو ثكناتهم، التي ينطلقون منها لحماية الأرض والعرض من العدوان الخارجي،
وأن على الشعب أن يدفع لهم أجورهم، ويقدم لهم العتاد الحربي، عبر النظام الضريبي.
وواجب الشرطة هو حماية المواطنين والمؤسسات وحفظ الأمن الداخلي.
أخاطبكم : كأخٍ أكبر، أو أصغر أو صديق، أو أب، راجياً منكم، بقلبٍ صادق، أن تنحازوا دون تردد إلى خيارات شعبكم،
فهذا النظام الديكتاوري العسكرى الدموي، حتما سيذهب دون عودة، في يومٍ ما، وأنتم تعرفون ذلك دون شك.
هذه هي اللحظة الفارقة لتنحازوا للجماهير، ليس للقتلة الإنقلابيين.
أنتم أبناء هذا الشعب، والشعب هو الذي سيبقى، ليس الحُكام.
أصنعوا أعظم خياراتكم وإنحازوا للشعب.
وسكتسبون إحترام أنفسكم أولاً،
ثم إحترام أسركم، وسوف لا تندمون أبداً
إضافة تعديل مهم : البعض لم يفهم ماكتبت، سأشرح موضحاً في جملة واحدة:
على العسكر أن يعتصموا بثكناتهم، فقط.
ليست من مهاهم قتل الشعب، ولا حتى تدبير إنقلابات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.