البنك الدولي يعلن توقيع إتفاقية بقيمة (100) مليون دولار لتمويل مشروع جديد بالسودان

0 79

 أعلن البنك الدولي ”الخميس“ عن توقيع اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي لتوفير تمويل مباشر لتنفيذ مشروع شبكة الأمان الطارئة الجديد في السودان بطلب من المجتمع الدولي بواسطة برنامج الأغذية العالمي.

ووفقاً للبنك الدولي، يستجيب المشروع الجديد لانعدام الأمن الغذائي الشديد في السودان الناجم عن ضعف الحصاد وارتفاع أسعار الغذاء العالمية.

وأكد على أن أكثر من مليوني سوداني يعانون من انعدام الأمن الغذائي سيستفيدون من مشروع شبكة الأمان الطارئة الجديد بدعم من شركاء التنمية من خلال البنك الدولي.

وأضاف في بيان، أنه لا يزال إيقاف المدفوعات من قبل البنك الدولي لجميع مشاريعه لحكومة السودان قائما اعتبارًا من 25 أكتوبر 2021 وحتى تاريخه.

أبدى البنك الدولي، قلقه إزاء تزايد انعدام الأمن الغذائي والمخاطر الإنسانية في البلاد، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي ظل يعمل معه، لإيجاد سبلا مناسبة لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوداني.

وبتمويل من الصندوق الاستئماني للمانحين لدعم الانتقال والتعافي في السودان، يهدف المشروع إلى توفير التحويلات النقدية والغذاء لأكثر من مليوني مستفيد يعانون من انعدام الأمن الغذائي في 11 ولاية في السودان بناءً على مسح الضعف والهشاشة الذي أجراه برنامج الأغذية العالمي.

وتابع بالقول ”أصبح هذا الدعم ممكنًا بفضل مساهمات من الإتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وفرنسا والمانيا والسويد والمملكة العربية السعودية وهولندا والنرويج وكندا وإيطاليا وفنلندا وإسبانيا وأيرلندا وصندوق الدولة وبناء السلام.“

وزاد ”بينما لا يزال التمويل بموجب الاتفاقيات الموقعة مع حكومة السودان موقوفا مؤقتًا، يسعد شركاء التنمية بتقديم الدعم المباشر للشعب السوداني خلال هذا الوقت الحرج. وهذا يتماشى مع إستراتيجة البنك الدولي للهشاشة والصراع والعنف التي تركز على حماية رأس المال البشري للفئات الأكثر ضعفاً في أوقات الأزمات.“

ونوه إلى أنه سيتم توجيه الأموال فقط من خلال برنامج الغذاء العالمي لتوسيع نطاق الاستجابة لتوفيرالأمن الغذائي وتقديم الدعم المباشر للفئات الأكثر ضعفاً في السودان، وستعطى الأولوية للنساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة.

علاوة عاى تقديم الدعم في المقام الأول من خلال التحويلات النقدية، وأضاف أنه حيثما أمكن، سيتم تحويل المدفوعات عبر الهاتف المحمول إلى المستفيدين، وإتخاذ تدابير محددة للوصول إلى السكان في المناطق النائية حيث لا تتوفر خدمات الإنترنت.

عندما لا يستطع المستفيدون شراء أغذية كافية من الأسواق المحلية، يقول البنك، إنهم سيحصلون على مساعدة غذائية مباشرة بدلاً عن التحويل النقدي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.