إبراهيم البدوي: الديون المتزايدة تؤثر سلبًا على النمو والاستثمار

أكد الدكتور إبراهيم البدوي وزير مالية السودان السابق، مدير منتدى البحوث الاقتصادية، أن أزمة الديون العالمية والصعوبات التي تواجهها المالية العامة في معظم الدول النامية والناشئة، تشكل تهديدًا كبيرًا لمسار تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة ٢٠٣٠.

جاء ذلك خلال لقاء دعا إليه نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، لى جونهوا، أمس الأول، بمكتبه برئاسة الأمم المتحدة بنيويورك، للتباحث حول تحديات وآفاق أهداف التنمية الأممية المستدامة في ظل الصدمات التي تعصف بالاقتصاد العالمى بعد أزمة كورونا، فى ظل الحرب على أوكرانيا، وكذا للترتيب لأجندة الاجتماع المقبل للمجلس في ظل الأوضاع الراهنة.

أشار «البدوى» في تصريحات خاصة إلى أن الاجتماع مع نائب الأمين العام تم في إطار مؤتمر لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بمنظمة الأمم المتحدة عن «الوضع الاقتصادى العالمى وآفاقه»، ضم خبراء من الأمم المتحدة ومنظمات التنمية الدولية والإقليمية، إضافة إلى باحثين أكاديميين في قضايا التنمية والمالية العامة والديون.

وقدم «البدوي» استعراضًا عن «أزمة الديون والمالية العامة وتحديات الإصلاح الاقتصادى والنمو في أفريقيا والشرق الأوسط»، وتناول فيه قضية مستويات الدين في دول عربية هي مصر والسودان والأردن والمغرب وتونس ولبنان، مشيرًا إلى أن الديون المتزايدة تؤثر سلبًا على النمو والاستثمار ومخصصات الرعاية الاجتماعية ويتعين مضاعفة جهود الإصلاح لتحقيق تعافٍ قوى.