حركة عبدالواحد تُكذب ”سودان تربيون” وتنفي تعرض رئيسها لضغوط

0 84

الخرطوم ــ السودان نت

 

نفت حركة جيش تحرير السودان أخباراً انتشرت عن تعرض رئيسها الأستاذ عبدالواحد محمد نور لضغوط دولية للحاق بالعملية السلمية , وبموجب ذلك أعلن عن مغادرة جوبا.

 

نص البيان
بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول مزاعم وأكاذيب موقع ” سودان تربيون”
●ظللنا نتابع التقارير المفبركة التى ظل ينشرها موقع “سودان تربيون” والتى تهدف للنيل من حركة/ جيش تحرير السودان وقيادتها, وهو نفس الأسلوب الرخيص الذى كان يتبعه إعلام النظام المباد, فمن المخجل أن يسقط موقع “سودان تربيون” فى إمتحان المهنية والنزاهة ويصبح مصدراً للأكاذيب ويضع مصداقيته فى المحك , بقيادته لحملة دعائية كاذبة ضد تنظيم ثورى نبيل.
●لقد نشر الموقع فى يوم 6 إكتوبر 2022م خبراً زعم فيه أنه قد أجرى حواراً مع الأستاذ/ عبد الواحد نور رئيس الحركة  الذى أوضح فى الحوار المزعوم بأنه يتعرض لضغوط دولية للحاق بالعملية السلمية , وإنه قد أعلن عن مغادرة جوبا. وكذلك نشر فى يوم  24 أغسطس 2022م  تقريراً أشار فيه بأن دولة يوغندا رفضت طلباً من رئيس الحركة يتعلق بالوساطة والإقامة فى أراضيها , وغيرها من المزاعم.
 ●إزاء هذه الأكاذيب التى درج عليها موقع “سودان تربيون” نؤكد الآتى:
1/ إن كل ما جاء فى التقارير المشار إليها , مجرد أكاذيب وتلفيقات لا أساس لها من الصحة, فمنذ عام 2017م لم يدلى الرفيق عبد الواحد محمد أحمد النور بأى تصريحات أو يجرى حواراً مع موقع سودان تربيون.
2/ إن الحركة قد أوضحت موقفها من التفاوض منذ مفاوضات أبوجا 2006م , ومنذ ذلك التأريخ لم تذهب لأى منبر تفاوضي بما فيه منبر جوبا, والجميع يعلم بهذه الحقائق التى يفترى عليها موقع سودان تربيون.
3/ ظلت الحركة منذ 11 أبريل 2019م تتحدث عن إطلاق مبادرة للحوار السوداني السوداني داخل الوطن بمشاركة الجميع عدا النظام البائد وواجهاته, وقد عقدت لقاءًا تشاورياً فى الفترة ما بين 25 يونيو إلى 3 يوليو 2021م أجازت فيه مسودة المبادرة , وإلتقت بفخامة الرئيس سلفاكير ميارديت ورئيس مجلس الوزراء د.عبد الله حمدوك ,وعكفت على إعلانها رسمياً  إلا أن إنقلاب البرهان فى 25 إكتوبر 2021م قد قطع الطريق أمام إعلانها.
4/ إن موقف الحركة المعلن هو أسقاط الإنقلاب عبر كافة الوسائل السلمية , والتوافق على حكومة إنتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة , وإقامة حوار سوداني سوداني لمخاطبة جذور الأزمة التأريخية.
5/ إن الحركة لديها مشروع سياسي, وهذا المشروع لا يتحقق بالمفاوضات الثنائية والتسويات الجزئية, إنما بالتغيير الجذرى الشامل وإسقاط الإنقلاب وتصفية مؤسسات النظام البائد , وإعادة هيكلة جميع مؤسسات الدولة وفق أسس قومية جديدة , ومخاطبة جذور الأزمة الوطنية عبر الحوار السوداني السوداني.
6/ إن قضايا النازحين واللاجئين وضمان عودتهم الطوعية إلى مناطقهم الأصلية بعد طرد المستوطنين , وتعويضهم فردياً وجماعياً , وتسليم كافة المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية , هى قضايا لا تنازل عنها وهي ليست محل مساومة أو تفاوض.
7/ لم يستطع إعلام النظام البائد وحلفائه الإقليميين بكل جبروته وأكاذيبه وسيطرته على الصحف والإذاعات والقنوات ومقدرات الدولة , أن يهزم حركة/ جيش تحرير السودان, فكيف تهزمها أكاذيب “موقع إلكتروني”؟!.
8/ نتوجه بالشكر مجدداً لحكومة وشعب جنوب السودان , وفخامة الرئيس سلفاكير ميارديت , على حسن الضيافة  وإستقبال قيادتنا, فإن جنوب السودان هو وطننا كما السودان , بحكم التأريخ والجغرافيا ورابطة الدم والنضال والمصير والمستقبل المشترك.
                                                                                                                     محمد عبد الرحمن الناير                                                                                                                       الناطق الرسمي
حركة/ جيش تحرير السودان                                                                                                                           8 إكتوبر 2022م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.