ديك المسلمية منو؟
كتب: فايز السليك
.
قصة ديك المسلمية، معروفة لكثيرين، وخلاصتها ( يعوعي) يصيح و( يكشنو) يجهزوا في بصلتو.
أيه انه لا يعلم ما ينتظره من مصير، في وقت سيقدم فيه للطبخ.
البرهان ، يوم أمس وجه رسائل ٣ لقوى التسوية، الحركة الإسلامية داخل الجيش والقوات النظامية والمؤتمر الوطني.
ظاهر الخطاب يريد ان يبث قدراً من الطمأنينة لقوى التسوية، ويزجر في المقابل الاسلاميين بقوله ( لا تتخفوا وراء القوات المسلحة) طبعا لأنهم يحبون العسكر ولعق البوت، لن يتوقفوا من التودد للجيش، مثلما فعلوا قبل انقلاب يونيو ١٩٨٩ وقصة دعم الجيش في حرب الجنوب.
ولأنهم يدركون أن لا مستقبل سياسي لهم غير الاحتماء بالجيش والانقلابات العسكرية، وما دعاوى الانتخابات الا مناورة وادعاء كذوب. متى وصلوا السطة عبر انتخابات؟
المؤكد أن الشارع قال قولته درجة المطالبة ( بدوسهم) وما المواقف الغاضبة من الحكومةم المدنية الا بسبب ما يعتبره كثيرون ( تساهل بدرجة هبوط ناعم).
المجتمع الاقليمي والدولي يمارسون ضغطاً شديداً على البرهان من اجل تسوية سياسية و تشكيل حكومة مدنية، بالطبع من غير ( اسلاميين).
المؤكد ان اي تسوية ( حقيقية) وليست ( هشة) ستبعدهم، وستلغي كل قرارات القاضي ( ابوسبيحة).
لذلك سيعملون على فرملة اي تسوية حقيقية، لكنهم سيقبلون على مضض تسوية تعيد انتاج الشراكة السابقة بعد ان قال لهم البرهان ( ما تضاروا وراي).
ربما تكون تصريحات قائد الجيش ( مناورة) وكسب وقت، وفخ للحرية والتغيير، او ربما غضب حقيقي من الاسلاميين بعد اظهار البرهان بمظهر المتواطئ معهم، وما مظاهرات ٢٩ اكتوبر والاعتداء على دار المحامين ببعيدة عن الأذهان!
اضف الى ذلك القاضي ابو سبيحة الذي الغى كل قرارات لجنة تفكيك نظام الانقاذ.
ثمة ديك ( مسلمية) يعوعي وبصلتو في النار.
الحرية والتغيير ام بني كوز؟