بورصة الإنقاذ الكاسدة: بيع الأوهام في سوق الأكاذيب.!
نحن لاننتظر أن يقول البرهان لنا بعد ثلاثين سنة من التقتيل والنهب واللصوصية والخراب أن الحركة الإخوانية ومؤتمرها غير الوطني لا مكان لهم…فهذا الأمر قد تم حسمه باسم الشعب وثورته الظافرة..!
أما إذا كان يريد أن يرسل رسائل خاصة به إلى حميدتي أو إلى النظام المصري وأنظمة عربية من وراء الحدود وإلى الأمريكان والمبعوثين الدوليين فهذا أمر لا يهمنا من قريب أو بعيد..!
نحن لا ندري لمن يتحدث البرهان ولكنا نرى الآن الإخونجية والإنقاذيين وفلولهم يقومون بتمكين كوادرهم في مناصب الدولة العليا ويصدرون القرارات بإعادة ممتلكات لصوصهم المصادرة برسم القانون ويعملون على إعادة نقاباتهم المزيفة ومنظماتهم المشبوهة ويقومون بحلِّ النقابات والاتحادات المتتخبة ومنحها لجماعتهم.. بل نراهم يطلقون سراح الإخونجية القتلة ويصدرون الأوامر والفرمانات باسم القضاء والنيابات والشرطة والاجهزة النظامية ويعملون ليل نهار على اعتقال الناس من منازلهم وتعذيبهم الى حد الموت ويطلقون النار على المواكب السلمية ويثيرون الفتنة بين العشائر لاشعال الحروب الأهلية في كل مكان تصل إليه ايديهم على امتداد الوطن ..!
انظر للاخونجية الكذبة (المواهيم) وردود أفعالهم بعد خطاب البرهان المتناقض من أوله إلى آخره..! انظر لردود أفعالهم المصطنعة لتعرف مقدار الوهم الذي يركب هؤلاء الانقاذيين (المتاعيس).. فهم يظنون أن الأكاذيب وتوزيع الأدوار في (سوق العناقريب) يمكن أن ينطلي على الشعب السوداني..!!
على أي سور يمكن أن تقفز هذه الضفادع الكسيحة.. والَوسائط تنقل لنا من المضحكات ان (قطب حركتهم الاسلامية) التأصيلي الذي قدم بلاغا بسرقة قائمة عملات أجنبية كان يحتفظ بها في منزله خارج القوانين قال إن خطاب البرهان (استهداف للإسلام)…!
يعني إذا انتقدت نافع أو أردول أو التوم هجو فأنت ضد الإسلام..! الله لا كسبكم..
الثورة منتصرة والردة مستحيلة…!!