الآلية الثلاثية تطرح على عبد الواحد والحلو الإلتحاق بالتسوية السياسية
الخرطوم ــ السودان نت
نقلت الآلية الثلاثية المشتركة التي تضم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان “يونتاميس”، والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية “الإيقاد”، إلى حركة جيش تحرير السودان برئاسة عبد الواحد محمد نور والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، أملها في أن تكونا جزءًا من هذا العملية السياسية لجل الأزمة السودانية.
وإلتقت الآلية في جوبا عاصمة جنوب السودان، الخميس، الحركتين –كل على حده- وأطلعتهما على الجهود التي تقودها لتيسيير العملية السياسية بين الأطراف السودانية وصولًا إلى تسوية تنهني انقلاب 25 أكتوبر وتعيد الحكم المدني الديمقراطي إلى مساره.
كما إلتقى وفد الآلية الثلاثية الذي ضم رئيس بعثة “يونتاميس” الألماني فولكر بيرتس وممثل الاتحاد الإفريقي محمد بلعيش بجانب ممثل “الإيقاد”، إسماعيل وايس وآخرين، مع المستشار الرئاسي لرئيس جنوب السودان، توت قلواك، الذي يتولى فريق الوساطة في مفاوضات السلام السودانية التي أسفرت عن توقيع اتفاقية جوبا في أكتوبر 2020م.
الآلية الثلاثية تلتقي الحلو في جوبا
وفي تغريدات مغتضبة على تويتر قالت “يونتاميس” إن الاجتماع مع حركة تحرير السودان كان فرصة لتبادل الآراء حول انتقال سياسي يعقبه معالجة الأسباب الجذرية من خلال حوار سوداني-سوداني.
وأضافت “في تبادل هام لوجهات النظر في جوبا، أعربت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، عن دعمها لعمل الآلية الثلاثية والحاجة إلى انتقال يعالج القضايا التأسيسية في السودان”.
وذكرت تغريدة أخرى أن اللقاء مع توت قلواك تم خلاله تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات في العملية السياسية السودانية، واتفاق جوبا للسلام، وسبل التوصل إلى اتفاق وسلام دائم في السودان.
ومن جهتها، أوضحت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، أن مجمل حديث وفد الآلية انصب حول ضرورة تحقيق سلام شامل بالسودان بجانب تعريفهم الحركة بمهام الآلية الثلاثية ووثيقة التسوية التى يجري إعدادها فى الخرطوم “ويحدوهم الأمل في أن تكون الحركة جزءًا من هذا العمل”.
وفد الآلية مع توت قلواك بجوبا
وجددت الحركة في بيان الخميس، بمناسبة لقاء جمعها إلى وفد من الآلية الثلاثية للأمم المتحجة والاتحاد الإفريقي والإيقاد بجوبا، مشيرة إلى أنها كانت بصدد طرح مبادرتها لحل الأزمة عبر حوار سوداني –سوداني يجري بالداخل وقد مضت فيها إلا أن انقلاب 25 أكتوبر قطع الطريق أمام إعلانها، لجهة أن الحوار المكروح يحتاج إلى جو مدني ديمقراطي وليس حكومة إنقلابية.