كباشي: لن نمضي في اتفاق لا يجمع قدر معقول ومقبول من القوى السياسية

0 86

الخرطوم _ السودان نت 

قطع عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي ، التزام المؤسسة العسكرية بتنفيذ واجباتها القانونية فيما يلي النظام المدني الديمقراطي الذي تفضي إليه أي عملية سياسية تحظى باتفاق واسع، مشيراً إلى أن العملية السياسية الجارية عبر الاتفاق الإطاري لا تحظى باتفاق كاف.

وقال كباشي: لن نمضي في اتفاق لا يجمع قدر معقول ومقبول من القوى السياسية.

وأكد أن القوى السياسية والعسكرية الموقعة على الاتفاق الإطاري السياسي ليست كافية لحل المشكلة السياسية.

وشدد كباشي في اللقاء الجماهيري الحاشد باستاد كادوقلي “الأحد” ، على تساوي كافة المواطنين في الحقوق والواجبات السياسية دون إقصاء، مشيراً إلى الإجماع على وجود مشكلة سياسية بالسودان ، وإختلاف وجهات النظر في طرق حلها.

وأقرّ شمس الدين ، بتقصير الحكومة والأجهزة الأمنية في بعض واجباتها، لافتاً الى أهمية فرض هيبة الدولة، وتفعيل القوانين الرادعة وتقديم الجناة للعدالة دون توان .

وحذر من تردي الأوضاع الأمنية ما لم تعالج قضية انتشار السلاح غير المقنن وسط المواطنين.

وقال كباشي إن قضية التنمية والإعمار مرتبطة بكاملها بتوفير الأمن والاستقرار في المجتمعات ، باعتبار أن الحياة الآمنة تحفز على الإنتاج الذي يمثل عصب التنمية الإقتصادية.

وأكد مساع الحكومة الجادة لمعالجة الأوضاع الأمنية عبر تشكيل قوة مشتركة تعزز الأمن والاستقرار بجنوب كردفان.

وأضاف عضو مجلس السيادة، إن ولاية جنوب كردفان، ظلت ولسنوات طويلة أنموذجاً للتعايش السلمي في ظل تنوع اثني كبير، وأنها ستظل قوية وصامدة رغم الأزمات التي تواجهها وأن ما تعيشه الولاية الآن غير مقبول ولا يشبه أهلها.

ونوه إلى أن السلم المجتمعي يمثل أساس السلام والاستقرار الشامل، وأن الإدارات الأهلية والمواطنين هم حجر الزاوية في القضية.

ودعا قائد الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو للتوقيع على وقف العدائيات مع الحكومة والتأسيس للتعايش السلمي، توطئة للجلوس للتفاوض، مشدداً على ضرورة أن لا يكون مواطن بجنوب كردفان ضحية للصراع السياسي.

وبشّر كباشي مواطني جنوب كردفان بدعم الحكومة لعدد كبير من مشروعات التنمية والخدمات في مجالات المياه والصحة والتعليم والزراعة والطاقة الشمسية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.