٩٠ ( دقيقة) للمتعة لا للحرب
كتب: فايز السليك
.
اتمنى فوز فريق #الهلال_السوداني، في مباراة الغد أمام فريق #الأهلي_المصري.
الهلال هو الفريق الوحيد الذي شجعته منذ الطفولة، لكن من غير تعصب، وأحياناً اهجر المتابعة.
لست معجباً باي فريق في الدوريات الاوروبية، لكن يمكنني ان استمتع بأداء ميسي، رونالدو، محمد صلاح، كريم بن زيمة، أمبابي، ولا استمتع بلعب ساديو ماني.
في كاس العالم اتابع البرازيل، الأرجنتين، فرنسا، واي فريق عربي او أفريقي، يخلق فرصاً افضل مثلما فعلت السنقال، نيجيريا والكاميرون في السابق، والمغرب في النسخة الأخيرة.
أفريقياً اشجع مصر، وأي فريق يظهر تألقاً. ممكن تقول اللعبة الحلوة وبس.
في الأندية المصريةةكنت اشجع الأهلي حتى نسخة عماد متعب، ابو تريكة، سيد معوض، الحضري، وما بحب لعب وائل جمعة وابراهيم حسن من قبله.
منذ عامين صارت ميولي زملكاوية، ويبهرني شيكوبالا.
كنت أتابع الدوري السعودي، ويعجبني الهلال، الاتحاد، احيانا النصر، لكن صلتي انقطعت به.
كرة القدم للاستمتاع، وليس للحروب، والرياضة اخلاق مثلما يردد الجميع.
مباريات تمر وأخرى تعود، فرق تصعد وأخرى تهبط، نجوم تتألق ثم تأفل.
ليس هناك فائز دائما، ولنا في البرازيل وايطاليا والكمرون ونيجيريا خير أمثلة.
نريد لمباراة الغد تسعين دقيقة للاستمتاع بالاثارة واللعب النظيف، ولا اتفاءل بخروج مباراة ممتعة بسبب الضغط والشد والتوتر.
سوف يطلق الحكم صافرة النهاية ليعلن فوز فريق وخسارة الآخر.
ما يبقى هو علاقة الشعوب، احترامهما لبعضهم البعض، وشئنا أم ابينا فإن السودان ومصر يظلان مثل ضفتي نهر النيل، او تاريخ عريق مشترك، بل هو قدر ومصير.
شكرا لكل الذين تفاعلوا مع بيان المثقفين السودانيين والمصريين.
لا للسباب والشتم والعنصرية والتنميط، ولا لإساءة لأي شعب، من جانبي ارفض التعميم، ولتكن مصر مثلما شدى لها الشيخ عبد الرحيم البرعي ( مصر المؤمنة بأهل الله).