النيابة العامة ووزارة الشئون الإجتماعية مشرقتان بالأمل .

كتب الصادق على حسن:

حكومة حمدوك متخبطة، أداء غالبية عضويتها اقرب ما يكون لأداء نشطاء  السياسة فى المحافل والندوات السياسية ورئيسها في أدائه اشبه بالناشط المدني، حكومة بلا  خطط إستراتيجية مدروسة لتحقيق اهداف محددة  مرسومة، وجوقة من المطبلاتية حولها لا تملك ما تدفع به تجاه ضنك العيش وإنعدام الضروريات وغلاء الأسعار والفوضى المتوقعة سوى عبارة، شكرا حمدوك وكان حمدوك اعتصم لوحده لأشهر امام القيادة العامة وتحمل تبعات إعتصامه من قتل وإغتصاب وتنكيل وانتزع للمواطن حقه في الكرامة وحرياته المسلوبة، وسط الركام من أخطاء حكومة حمدوك والبلاد محاصرة بأسباب الفوضى الشاملة، مولانا تاج السر الحبر النائب العامة بذل جهودا مقدرة والمأمول ان تحقق هذه الجهود مكاسب تعزز الإستقرار العدلي بالبلاد ولكن من معوقات عمل النيابة العامة  ان الطاقم القديم هو نفسه من يهيمن على مفاصل العمل داخل الديوان العدلي ,

وزيرة الرعاية الإجتماعية لينا الشيخ على الرغم من حداثة سنها نسبيا وتوليها للوزارة بتجارب غير كافية باشرت مناشط هامة لتعزيز ربط المجتمع المدني بالوزارة وسعت لإزالة معوقات عمل المنظمات والتمست شراكة وتعاون المجتمع ، مساندة النيابة العامة ووزارة الشئون الإجتماعية لإنجاز العدالة القانونية والمجتمعية وأجب الكافة، رحم الله ثوار ثورة ديسمبر فقد أستشهدوا لينعم غيرهم بالكرامة ولم يجدوا حتى الشكر المستحق وقد ناله بدلا عنهم حمدوك.