عثمان ذو النون في أول ظهور له بعد الاعتداء عليه يعتذر لأهل سنار

الخرطوم ــ السودان نت

قال الناشط السياسي عثمان ذو النون في أول ظهور له بعد الاعتداء عليه بمدينة سنار، بانه قد تعرض  لاعتداء  بعد كسر باب الغرفة عليه في مقر اقامته باستراحة بسنار خلال قيادته مبادرة لتوزيع معقمات وأدوات وقائية ضد جائحة كورونا بدأت بالخرطوم مروراً بمدني ثم سنار.

قائلا: أن الحادثة أعادت إليه مشهد فض الاعتصام عند ضرب الجنود للثوار ليقولوا رغماً عنهم “عسكرية”.

ونفى أن يكون ما حدث إنتقاماً لما يُشاع عن قتله للطالب “ميرغني السوميت” الذي كان ينتمي لحزب المؤتمر السوداني بجامعة سنار في تسعينيات القرن الماضي، مؤكداً بأن كان في ذاك الوقت خارج السودان بالولايات المتحدة الامريكية، ومن له إدانة ضدي فاليتقدم للقضاء.

واقر “ذو النون” في البث الذي تابعه الآلاف بخروجه مع مرافقيه من المدينة تحت حراسة من قوات الجيش والشرطة، عقب الهجوم الذي تعرض له، شاكراً اهل سنار ومعتذرا لهم، قائلاً ان ما حدث لايمثل جميع اهل سنار الذين أعرفهم، وقد أقمت فيها لسنوات طوال خلال دراستي بها، كما شكر قائد الحامية العسكرية بسنار.

مطمئناً الجميع على صحته رغم تعرضه لكسر في إحدى أضلعه، يتناول الآن مسكنات كثيفة لتخفيف الألم، مذكرا بقول الله تعالى:  (لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ).