حمدوك: إستمرار الخسائر في الأرواح تمثل عقبة حقيقية أمام التحول الديمقراطي بالبلاد
علق رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور عبدالله حمدوك على احداث فتابرنو عقب ورود انباء عن مقتل 9 أشخاص في هجوم على معتصمي فتابرنو.
واكد حمدوك انه مع وقوع حوادث مثل حادث فتابارنو وكتم تصبح هنالك حوجة ماسة وعاجلة لتحقيق السلام وإتباع النهج المؤسسي القائم علي المساءلة في إطار سيادة حكم القانون.
وغرد على صفحته الرسمية بتويتر اليوم تعليقا على احداث فتابرنو انه بكل تأكيد فإن “استمرار الخسائر في الأرواح التي لا داعى لها تمثل عقبة حقيقية أمام إحداث التحول الديمقراطي بالبلاد” وحذر من انه إذا لم تتم مواجة مثل تلك الاحداث ومالاتها ومعالجتها بشكل مباشر فسوف تبطئ عجلة التغيير والازدهار في السودان.
وترحم على أرواح ضحايا تلك الأحداث وتمنى عاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
وكان قد قالت وسائل اعلام محلية انه قتل 9 أشخاص على الاقل وأصيب 14 آخرون، الإثنين، في هجوم مسلح على معتصمين بمنطقة”فتابرنو” بمحلية “كتم” شمال دارفور، وقررت الحكومة تبعا لذلك فرض حالة الطوارئ في كامل أنحاء الولاية.
وأفاد شهود عيان وفق موقع سودان تربيون، أن مليشيات مسلحة مجهولة الهوية، تستغل الدراجات النارية، والجمال والخيول، وصلت إلى”فتابرنو”، وأشعلت النيران في ميدان الاعتصام، ما أدى وقوع عدد من القتلى والجرحى.
وأوضح الشهود، أن المليشيات ، استخدمت الأسلحة الخفيفة والثقيلة، ونهبت سوق البلدة، بعد الانسحاب الكامل لقوات الشرطة.
وقالت مصادر متطابقة إن عدد الضحايا مرشح للإزدياد بينما لم تعلق السلطات الحكومية على هذه التطورات فور وقوعها.
وفي وقت لاحق من مساء الاثنين أعلنت حكومة شمال دارفور حالة الطوارئ بجميع أنحاء الولاية إلى حين إشعار آخر.
وأفادت في بيان أن بعض المندسين المتسللين ممن يسعون الى زعزعة الامن والاستقرار وتحقيق أجندة خاصة استغلوا الاعتصامات في عدد من مناطق الولاية من أجل تأجيج الأوضاع الأمنية بالولاية وإعادتها الي مربع الحرب.
وأضافت ” تم اعتقال عدد من أولئك المخربين والمندسين ويجري متابعة وملاحقة الآخرين لاعتقالهم توطئة لتقديمهم الى العدالة”.
كما أكدت ارسالها مزيداً من القوات إلى وحدة فتابرنو وكتم ومحليتي كبكابية والسريف،