0 75

السودان نت

منحت حكومة عاصمة النمسا “فيينا” ميدالية الشرف الذهبية للدكتورة اشراقة مصطفى حامد ، الأديبة والشاعرة ذات الأصول السودانية والحاملة للجنسية النمساوية .

وتم منح الدكتورة اشراقة مصطفى حامد ميدالية الشرف الذهبية من قبل الحكومة النمساوية تقديرا لإنجازاتها الثقافية وإعترافاً بنشاطاتها واعمالها في المجتمع النمساوي، وسيكون الإحتفال الرسمي بالجائزة في مطلع العام 2020 حيث سيتم تسليمها  الميدالية في البرلمان المحلى للعاصمة “فيينا”.

ويعتبر هذا التكريم مستحقا لإنسانة وأديبة سودانية قدمت الكثير وكانت ومازالت سفيرة للمحبة والجمال ووجها مشرفا ومشرقا لبلادها الأم السودان.

الدكتورة إشراقة مصطفى حامد كاتبة ومترجمة وأستاذة جامعية وشاعرة سودانية، من مواليد مدينة  كوستي بولاية النيل الابيض بالسودان، وتقيم في النمسا منذ التسعينيات، وتعد من الناشطات في مجال حقوق المرأة ، وهي عضو مؤسس للعديد من المنظمات التي تهتم بالمهاجرات الأفريقيات في أوروبا.

حازت على درجة الدكتوراه في “العلوم السياسية” من جامعة فيينا عام 2006، وتعتبر ممثلة الأدب العربي بالقلم النمساوي بدءاً من سبتمبر 2015، وتتحدث اللغات؛ العربية، الإنجليزية والألمانية وتكتب بالعربية والألمانية.

درست المرحلة الاولية والمتوسطة والثانوي العالي بمدينة كوستي،نالت بكالريوس الشرف في الإعلام من جامعة أم درمان الإسلامية،والدبلوم عالي في علوم الإتصال من جامعة الخرطوم،والماجستير في الإعلام وعلوم الاتصالات من جامعة فيينا، كلية الإعلام والنشر،والدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة فيينا.

وصدر لها:أربعة مجموعات شعريةوكاتبين في السيرة والمذكرات، حيث صدر لها ديوان” أحزان شاهقة” باللغة العربية 2003م ،وديوان ” ومع ذلك أغني”، باللغة الألمانية 2003م، و”انتى المزامير”، بالعربية والألمانية عن دار ميريت بمصر 2009 م،و”وجوه الدانوب”، شعر ونثر بالالمانية صادر عن دار لوكر النمساوية 2014م،وكتاب في السيرة الذاتية،”أنثى الأنهار.. من سيرة الجرح والملح والعزيمة”، بالعربية،دار النسيم القاهرة 2015م وكتاب “أنثي الدانوب” الجزء الثاني من سيرتها الذاتية في العام 2017م

شاركت في 15أنطولوجيا أدبية باللغة الألمانية منذ العام 1995م،تنشر وتكتب بشكل منتظم في مجلة التضامن النسوي النمساوية والمهتمة بقضايا التفاعل الثقافي بين النساء جنوب الكرة الأرضية منذ العام 1997.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.