أحلام مستغانمي تشعل الأسافير بمنشور عن أشهر رئيس وزراء سوداني

0 137

رصد ــ السودان نت
أشعلت الكاتبة الجزائرية المعروفة أحلام مستغانمي وسائط التواصل الاجتماعي بمنشور عن رئيس الوزراء السوداني الراحل الأستاذ محمد أحمد المحجوب.
ونقلت أحلام كلمات نسبت للراحل المحجوب مما أثار جدلاً كثيفاً حول المنشور الذي بلغت تعليقاته أكثر من (2000) تعليق و(9،9) مشاركة و(46) ألف تسجيل اعجاب. وحظي المنشور بمداولات ساخنة بين مؤيد ومعارض للكلمات التي نسبتها مستغانمي للمحجوب وقالت: (قال رئيس وزراء السودان الراحل الأستاذ محمد أحمد المحجوب رحمه الله: (إذا حكمني مسلم فلن يدخلني الجنة .. وإذا حكمني ملحد فلن يخرجني من الجنة، وإذا حكمني من يؤمن لي ولأولادي العمل والحرية والكرامة وعزة النفس فسأقف له إحتراماً وإجلالاً. ويبقى دخول الجنة من عدمه رهين إيماني وأعمالي، فكفوا عن التنازع على السلطة بإسم الدين معتقدين إنها طريقكم إلى الجنة. فليست وظيفة الحكومة إدخال الناس الجنة. وإنما وظيفتها أن توفر لهم جنة في الأرض تعينهم على دخول جنة السماء).
وتقلد المحجوب المولود في العام 1908م بمدينة الدويم بولاية النيل الأبيض منصب رئيس الوزراء عام 1967م، وتولى المنصب مرة أخرى عام 1968م إلى جانب مهام وزير الخارجية.
وعقدت في فترته القمة العربية صاحبة اللاءات الثلاث واستطاع بحنكته وخبرته التوسط بين الملك فيصل وجمال عبد الناصر وازالة الخلافات بينهما نشأ محمد أحمد محجوب كغيره من أبناء ذلك الزمان في مطلع القرن العشرين والبلاد قد ودعت الحكم الوطني بعد غروب شمس الدولة المهدية وخضوع السودان لسيطرة الحكم الثنائي “الإنجليزي.. المصري”.
أما أحلام مستغانمي، فهي كاتبة وروائية جزائرية، كان والدها محمد الشريف مشاركا في الثورة الجزائرية. عملت أحلام في الإذاعة الوطنية مما خلق لها شهرة كشاعرة إذ لاقى برنامجها “همسات” استحسانًا كبيرًا من طرف المستمعين، انتقلت أحلام مستغانمي إلى فرنسا في سبعينات القرن الماضي، حيث تزوجت من صحفي لبناني، وفي الثمانينات نالت شهادة الدكتوراة من جامعة السوربون. وتقطن حاليا في بيروت، وهي حائزة على جائزة نجيب محفوظ للعام 1998 عن روايتها ذاكرة الجسد.
يقول نزار قباني عن روايتها ذاكرة الجسد وعن الكاتبة أحلام «روايتها دوختني. وأنا نادرا ما أدوخ أمام رواية من الروايات، وسبب الدوخة أن النص الذي قرأته يشبهني إلى درجة التطابق فهو مجنون ومتوتر واقتحامي ومتوحش وإنساني وشهواني وخارج على القانون مثلي. ولو ان أحدا طلب مني أن أوقع اسمي تحت هذه الرواية الاستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر.. لما ترددت لحظة واحدة».
اختارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو»، الكاتبة الجزائرية الكبيرة أحلام مستغانمي لتصبح فنانة اليونسكو من أجل السلام وحاملة رسالة المنظمة من أجل السلام لمدة عامين، باعتبارها إحدى الكاتبات العربيات الأكثر تأثيراً، ومؤلفاتها من بين الأعمال الأكثر رواجاً في العالم. وصرحت مديرة منظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا، إن «مؤلفات الأديبة الجزائرية تعد من بين الأعمال الأكثر رواجاً في العالم، نظراً لتميزها بعملها لصالح حقوق المرأة والحوار بين الثقافات ومكافحة العنف».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.