أقوال “ماسورة” لحكيم الزمان

0 89

كتب: جعفر عباس 

.

رغم ما نحن فيه من ضيق بسبب توتر الأوضاع في بلادنا، إلا أن حكيم الزمان ودرة الأوطان يخفف عنا وقع الأحزان، فمنذ أن دخل المشهد السياسي وجلس في القصر الجمهوري فإنه ولحسن حظنا يحب الكاميرا والمايكروفون، وينثر الدرر، وكان من آخر ما قال ان الشرطة وحدها هي التي تولت التصدي لمواكب الأيام الأخيرة، وان حمدوك كان متفقا مع العسكر على التغيير (يقصد الانقلاب وفي هذا قال الشيخ ود كتكوت: ما تدي سرك لحميدتي او مني مناوي او انصاف مدني).

ثم كشف النقاب عن ان حمدوك لم يكن معتقلا يوم حدوث الانقلاب (25 أكتوبر) وكان قاعد في بيته في أمان الله ولكن حصلت هجمة من بعض زوجات الوزراء الذين تم اعتقالهم، “وأصبحنا لقيناه في الضيافة وسألنا عن ذلك قالوا لينا: من أجل حمايته، ولم نكن قبل ذلك نعرف ان زوجات الوزراء ذوات نزعات إرهابية، ولم يشرح لنا حكيم الزمان كيف أن حمدوك انتقل “بقدرة قادر” الى بيت الضيافة لحمايته.

وتضاف هذه الأقوال الى الأرشيف القديم للحكيم الذي سيشرف على تشكيل حكومة الكفاءات، ومنها: يا جماعة نحن هدفنا…. ما عندنا هدف / حجر العسل من الأحجار الكريمة/ الله قال: “صاحب العقل بميز”/ إذا دعتك قدرتك إلي ظلم الناس فالكلام ده ما كويس/ السودان دا بقى زي الجلابيه المشمشه محل تمسكو ينشرط/ لازم الفرصة نندهسها.

مالك عقار قال ما معناه ان الاعتقال مفيد للصحة العقلية ودلل على ذلك بقوله ان نائبه ياسر عرمان خرج من المعتقل وهو أكثر نضجا. يمكن يقصد ان “استوى ع الآخر”.

أما الخبير الاصطراتيجي التوم هجو فقد دعا الله: اللهم سلط (نعم سلط) علينا من لا يخافك ولا يرحمنا، ولأنه شخص مبروك فقد سلط الله علينا أبرهة وأصحاب الفيل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.