أنا من جماعة فول-نتاين وليس فالنتاين

0 107

كتب جعفر عباس:
غدا يهل علينا ما يسمى بعيد الحب، وهذه تسمية فيها استهبال، لان الاسم الرسمي للمناسبة هو “يوم القديس فالنتاين”، ولتفادي شبهة الاحتفال تحت لافتة قس مسيحي جعله المسلمون العرب عيد الحب، والمناسبة برمتها مفبركة ولا علاقة لفالنتاين سيد الاسم بالحب او البطيخ
وبما أن البنات اللواتي درست معهن ودرّستهن وزاملتهن في مواقع العمل كن متخلفات فلم يحدث ان قدمت لي امرأة وردة حمراء او لون زينب في أي يوم، ولكن وكما قال جمال الوالي (وليس الله عز وجل): ال عارف عزو مستريح، ويكفيني حبي للناس، وقبلهم أعز الحبايب- الوطن: بحبك بتضحك، بحبك عبوس في عزة جبالك ترك الشموس/.. وفي حضرة جلالك يطيب الجلوس؛ وفيكم أحبائي هنا أجد ملامح طفولتي وصباب
ويا وطني “أنقل حبي لك من عامٍ إلى عام/ كما ينقل التلميذ فروضه المدرسية إلى دفترٍ جديد/ أنقل صوتك ورائحتك ورسائلك ورقم هاتفك وصندوق بريدك/ وأمنحك تذكرة إقامة دائمة في قلبي”
ويقول النقاد الأدبيون إن أبا الجعافر لا يحتفل بعيد الحب لأنه نال شاكوشا من حبيبة ما في صباه، بدليل أنه قال في قصيدته المشهورة: من نارك يا جافي/ أنا طالب المطافي/ من هجرك وصدّك/ دُخت وراسي لافي.
• نعود الى سيرة الحب وأقول إن من أجمل ما قرأت من شعر حول هذا الموضوع قول محجوب شريف: يا صبية الريح ورايا خلي من حضنك ضرايا
• وقول الشاعر القديم: صغيران نرعى البهم يا ليت أننا الى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم
• أحبها وتحبني ويحب ناقتها بعيري
• أما الشاعر الشايقي علي كبك فقد قال عن المحبوبة التي طنشته: عينك النخامة في الجر/ وشعرك الحنقوق الضكر (وإذا كنت حساسا فلا تسأل ما هي النخامة”
الله يديم السعادة على المحبين من الشباب، ويسعد أهل وطننا أجمعين، ويخلينا زي ما كنا من أحباب فول-نتاين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.