وأضافت: “أعتقد أنها نُقلت وهي ترتدي ملابس النوم فقط لأنني وجدت حجابها والزي المدرسي”.
وقالت هارونا: “أفتقدها كثيرًا بالفعل. لم يخبرني أحد بأي شيء عن مكان ابنتي. لقد كانت دائمًا معي. توفي والدها عندما كنت لا أزال حاملًا فيها”.
ابنة شقيقة ناراما عمر، أسمو لاوالي، 14 سنة، أيضًا من بين المفقودين.
وقالت نارما: “يجب على الحكومة أن تساعد في إعادة بناتنا. كان هناك الكثير من الآباء في المدرسة يبكون”، مٌضيفة: “هذا مُحزن للغاية، نريد عودة بناتنا”.
كما قال مواطن آخر، وهو سافيانو جانغبي، لشبكة CNN، إنه سمع طلقات نارية في وقت الاختطاف ووصف كيف اشتبك المتفرجون مع الشرطة التي تواجدت للتحقيق في مكان الحادث.
وأضاف جانغبي: “الآن يوجد رجال شرطة في جميع أنحاء المدرسة، والشباب غاضبون ويرشقون الشرطة بالحجارة الآن. وكانت زوجة الحاكم هنا أيضًا. كما قاموا برشقها بالحجارة”، وهم يهتفون “الله يعاقبكم، لن نغفر”.
وقالت منظمة العفو الدولية، الجمعة، إن اختطاف 317 طالباً من مدرسة في نيجيريا يرقى إلى مرتبة “جرائم الحرب”.
وأوضحت السلطات النيجيرية أن الطلاب نُقلوا من مدرسة في ولاية زامفارا شمال غرب نيجيريا في الساعات الأولى من يوم الجمعة.
وقالت قيادة شرطة ولاية زامفارا، في بيان صحفي، إنها أطلقت عملية بحث وإنقاذ مشتركة “مدججة بالسلاح”.
وقالت منظمة العفو، في بيان على تويتر: “التعليم يتعرض للهجوم في شمال نيجيريا. يجب أن تكون المدارس أماكن آمنة، ويجب ألا يضطر أي طفل للاختيار بين تعليمه وحياته”.
وجاء في البيان أن “الفتيات المخطوفات معرضات لخطر كبير بالتعرض للأذى.. إن اختطاف الفتيات في مدرسة جانغبي الثانوية الحكومية يعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي، ويقوض الحق في التعليم لآلاف الأطفال في شمال نيجيريا”.