وأكد المهندس مجتبى خلف الله عبد الرازق الامين العام- لاتحاد عام اصحاب العمل خلال مخاطبته فعاليات تدشين حملة الدعم والاسناد ثقة القطاع الخاص بأن القوات المسلحة وهي تدافع عن مبادئ الثورة المجيدة وتحقيق اهدافها، أنها قادرة على الاضطلاع بدورها الوطني المقدس في حماية العرض والأرض ووحدة البلاد، وأنها أكثر استعدادًا اليوم، لحماية حدود البلاد وشعبها بدعم واسناد وطني عريض
وجدد خلف الله بأن القطاع الخاص الوطني بكل قطاعاته ، سيظل في المقدمة على الدوام بامكانياته لتقديم الدعم والاسناد الذي تستحقه القوات المسلحة الباسلة.
وأكد أن تدشين الحملة اليوم ،يعد رسالة لكل من أراد ان ينال من قواتنا المسلحة ، وهي حملة ستتواصل دون سقف، باعتبارها امتدادا وتواصلا لنهج الرواد من منسوبي القطاع الخاص الوطني الذين ظلوا اكثر حرصا على الاسناد منذ ميلاد الحركة الوطنية التي كافحت وناضلت من اجل تحقيق الاستقلال ، لتتواصل حملات الدعم والاسناد فى وطنية صادقة.
وأعلن المجتبى عن تعهد اتحاد غرف الزراعة والانتاج الحيواني وجاهزيته الفورية لتوفير المدخلات الزراعية والتقانات والارشاد الزراعي كمساهمة فى تعمير وتطوير الزراعة والثروة الحيوانية لـ مساحة الـ (2.5 مليون فدان) من الأراضي الخصبة بمنطقة الفشقة ، داعيا الى ضرورة دعم البنية التحتية للقوات المسلحة والمساهمة في بناء الكباري والمعابر والطرق بالمنطقة التي تحدها (3) انهار (العطبراوي و ستيت وباسلام) لضمان عدم انقطاعها خلال فصل الخريف وتحقيق الاساس للتنمية الزراعية المستدامة بها.
وأشاد بدور وصمود القوات المسلحة فى كافة اطراف البلاد، وفي الثغور الحدودية وقال ان تدشين حملة القطاع الخاص للدعم والاسناد، هو واجب اقل ما يمكن تقديمه لمن ظلوا يبذلون الأرواح والدماء فداءا للوطن، وحق لنا ان نقف لهم اليوم وقفة اجلال واعزاز وهم سياج الأمان الذين يمنحون الشعب السوداني العزة والشموخ والكبرياء.
وتحدثت المهندسة خلود حسين ممثل اللجنة العليا لمبادرة القطاع الخاص لدعم وإسناد القوات المسلحة عن أهداف المبادرة مشيرة الى ان الحملة تجىء تقديرا للدور الكبير الذي ظلت تقوم به القوات المسلحة لحماية البلاد وصون كرامتها.
الى ذلك استعرض الأستاذ معاذ تنقو رئيس المفوضية القومية للحدود تقريرا حول قضايا الحدود السودانية الإثيوبية مؤكدا أن منطقة الفشقة السودانية مائة في المائة وقد تم توزيعها في الستينات للمواطنين لممارسة الزراعة الآلية مبينا أن إثيوبيا ساعدت عصابات الشفتة وطردت المواطنين من مزارعهم.
وقال ان إنتشار الجيش السوداني هو انتشار طبيعي داخل الأراضي السودانية.