الخرطوم ــ السودان نت
رحبت الجبهة الثورية أمس، بإنشاء بعثة أممية جديدة في السودان، لكنها دعت للحفاظ على البعثة المشتركة في دارفور “يوناميد”.
وقال كبير المفاوضين بحركة العدل والمساواة في الجبهة الثورية، أحمد تقد لسان، في مؤتمر صحفي بالعاصمة جوبا، إن القرارين (2524) و(2525) يمثلان دعما حقيقيا للسلام والاستقرار في السودان.
وأوضح أن بعثة “يوناميد” مطلوبة لتهيئة بيئة مواتية لتنفيذ اتفاق السلام المستقبلي وحماية المدنيين.
واعتمد مجلس الأمن الدولي، الخميس، قرارا بشأن إنشاء بعثة أممية جديدة بالسودان، للمساعدة في العملية الانتقالية، لفترة أولية مدتها 12 شهرا.
من جهته قال القيادي بحركة تحرير السودان (مناوي)، محمد بشير، إنهم يتطلعون إلى استمرار بعثة “يوناميد” في دارفور للمشاركة في تطبيق السلام وحماية النازحين.
وطالب بمزيد من التفاصيل حول دور قوات “يونتيماس” في تطبيق السلام في حالة خروج “يوناميد” من دارفور مشددا على ان هذا الجانب من دور البعثة غير واضح .
وشدد كبير مفاوضي المجلس الانتقالي في حركة تحرير السودان، نمر عبد الرحمن، على ضرورة استمرار البعثة المختلطة في دارفور “يوناميد”، باعتبار أن دورها مختلف عن “يونتيماس” المصممة للمساعدة في تحقيق التحول الديمقراطي.
ولفت إلى ضرورة وجود “يوناميد في دارفور لفترة طويلة نسبة لهشاشة الوضع الأمني في المنطقة، باعتبارها ستخلق الجو المناسب لعودة للنازحين واللاجئين الطوعية.
بدوره أعرب نائب رئيس الحركة الشعبية – شمال، ياسر عرمان، عن أسفه لعدم مشاورة الأمم والمتحدة والاتحاد الإفريقي، للجبهة الثورية بشأن البعثة الأممية الجديدة “يونتيماس”، واضاف انه مع ذلك تعتبر العملية الدولية دفعة للسلام في السودان.
وابدى أملا في اتاحة الفرصة أمام قوى التفاوض الحالية للمشاركة في مؤتمر المانحين المزمع خلال هذا الشهر باعتباره مرتبط بقضية السلام.
في الأثناء رحب تجمع قوى تحرير السودان بقرار مجلس الأمن القاضي بتمديد ولاية بعثة “يوناميد” للاضطلاع بدورها في حماية المدنيين، وتقديم المساعدات الإنسانية.
كما رحب التجمع بإقرار إنشاء بعثة “يونتيماس” لمساعدة التحول الديمقراطي، وتعزيز حقوق الإنسان والسلام المستدام والعدالة الانتقالية والحلول الدائمة للنازحين واللاجئين.