الحلو وحمدوك.. الحلو وبرهان.. مرحب مرحب بالسلام

0 67

كتب: أحمد عيسى تغيير

.

فرص السلام وفرص الفشل

فرص السلام واحدة وهى وقف إطلاق النار وفتح الطرق و المسارات لأغرض إنسانية والسماح للمنظمات الدولية و الوطنية لتوصيل الإغاثة للمحتاجين
وفرص الفشل خمسة غير قابلة للتخطي أو المساومة او الصفقات وهي :
1_ إلغاء قوانين الشريعة الإسلامية في السودان فورا أو إعلان إقليم جبال النوبة العلماني
2_ إحتفاظ الحلو بقواته لمدة عشر سنوات قبل الدمج فى الجيش السوداني كضمان لتنفيذ أى إتفاق تم التوصل إليه لتجنب تكرار سيناريو ( النجمة او الهجمة )
3_ عدم وجود الضامنين الإقليمين و الدوليين في ظل تأثير ملف سد النهضة وحرب المياه الآن الآن علي التحالفات الإقليمية .. ودوليا موقف أمريكا من مفاوضات الحلو تري أمريكا ودول التريكا والإتحاد الأوروبي ان ملف التفاوض مع الحلو يجب أن يتسلمه ويديره المدنيين في الحكومة الإنتقالية السودانية وليست العسكريين لأن فترتهم في الحكومة الإنتقالية وفق الوثيقة الدستورية أوشكت علي الإنتهاء لذلك الدعم سوف ينصب في الجانب الإنسانى فقط مدعوم بقرار من مجلس الأمن الدولي
4- التمويل لأن أولويات العالم الآن هو كيفية التعافي من صدمة الأزمة الإقتصادية العالمية وجائحة كرونا و كارثة الحرب وآثاره الإنسانية في إقليم تقراي الإثيوبي وتدفق الهجرة غير الشرعية لأوروبا والحرب علي الإرهاب
5_ قطاع الوعي والتنوير والسلام و التغيير وفقا لمشروع السودان الجديد قطاع كبير جدا بالحركة الشعبية يري ان مشكلة السودان ليست محمد حمدان دقلو حميتي وقوات الدعم السريع .. بل مشكلة السودان هي منهج ومشروع السودان القديم سودان العنصرية و الإرهاب سودان الحرب و الدمار ويجب تبديله وتغييره بمنهج ومشروع السودان الجديد سودان التعايش الإجتماعي والتسامح الدينى سودان السلام و التغيير في ظل دولة مدنية وطنية وقومية فدرالية ديمقراطية علمانية تحترم التعدد و التنوع وتديره بشكل سليم ( مشروع السودان الجديد ) الذي دفع ثمه كل الشعب السوداني حينما إنفصل وإنقسم وإستقل جزء عزيز من أرض الوطن دولة جنوب السودان مشروع السودان الجديد الذي قدم ثلاثة مليون قتيل ومئات الآلاف من الجرحي والأرامل والأيتام وما زال حتي الآن يقدم المزيد بعد ثورة ديسمبر المجيدة و بعد مفاوضات جوبا مع الحلو إذا لم تلغي قوانين الشريعة الإسلامية المتمثلة في مشروع الإسلام السياسى المتطرف الراديكالي الداعشي الإرهابى و تلغي مشاريع القومية العربية البعثية و الناصرية في السودان بلد التعدد و التنوع .!!!!

 

رصد ومتابعة وتحليل القائد أحمد عيسى تغيير / الأربعاء ٢٦ / مايو 2021 الخرطوم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.