رصد ــ السودان نت
أعلنت حركة الوفاق والتغيير في تشاد، اليوم الثلاثاء، رفضها تأسيس مجلس عسكري انتقالي عقب وفاة الرئيس إدريس ديبي، مؤكدة أنها ستواصل حربها على “النظام حتى تحرير تشاد”.
وأوضحت في بيان، “رغم أن إدريس ديبي توفي متأثرا بجراحه لكن نظامه لا يزال قائما”، داعيا كل القوى السياسية في تشاد إلى “المشاركة في تأسيس تشاد حرة ومستقلة”.
وتعد حركة الوفاق والتغيير قوى معارضة مسلحة موجودة على الحدود الليبية التشادية، وتتواجد أيضا داخل الأراضي الليبية. الأمر الذي أثار القلق من حدوث فراغ أمني في تشاد ستكون له آثار سلبية خطيرة على ليبيا إذا لم نقل مجمل المنطقة، خاصة وأن المعارضة المسلحة التشادية اتخذت من الجنوب الليبي نقطة انطلاق في عملياتها.
وكانت القوات المسلحة التشادية قد أعلنت، بوقت سابق من اليوم، وفاة الرئيس إدريس ديبي متأثرا بجراح أصيب بها على الجبهة خلال مواجهات بين الجيش ومسلحين شمالي البلاد، بعد ساعات من الإعلان عن فوزه بولاية سادسة وفق نتائج أولية.
وبحسب بيان للجيش، فقد تم تشكيل مجلس عسكري انتقالي برئاسة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، على أن يكون هناك انتقال للسلطة غضون 18 شهرا.
وسيشرف المجلس الانتقالي على تشكيل مؤسسات ديمقراطية تتولى إجراء “انتخابات شفافة وحرة وديمقراطية بنهاية الفترة الانتقالية”، وفقا للبيان.
ومن المقرر إعلان وثيقة انتقالية وطنية، وتم تعطيل العمل بالدستور وحل البرلمان، بجانب فرض حظر تجوال من السادسة مساء إلى الخامسة صباحا، وإغلاق الحدود البرية والجوية لحين إشعار آخر.