حتي لا يتشابه عليكم البقر ( الجزء السادس و الأخير ) !!!!

.

فى خضم المنعطفات والتحويلات السياسية الجمة التى تعترى مسيرة السودان بعد أن إكتملت كل دواعى ومبررات التغيير يبقى الدور الأعظم والأهم والفاصل للشعب السودانى الأبى .. فهو الأجدر والأحق بأن يقرر مصير السودان فى المرحلة الحالية و القادمة بناءا على حصيلة تجاربه المريرة المستقاة من حقب الأحزاب السياسية الباهتة المتهتكة وقد ظل الشعب السودانى الأبى يدفع ثمن المعاناة من فلذات أكباده فى أرجاء الوطن المختلفة نتيجة لسياسات الأنظمة الفاشلة المتكررة و التى ترمى إلى تمكين السلطان وحاشيته فحسب بإسم الدين تارة و الوطن تارة أخرى والتى تأتى هكذا دواليك : ( حزمة إتفاقيات عالقة .. تحالفات تكتيكية ضيقة .. إجراء إنتخابات مفبركة .. تحول ديمقراطى ناقص .. إعادة إنتاج أزمات حروب .. تقويض السلطة إنقلاب ) النتيجة : مصطلحات هلامية ( تراضى وطنى .. تصالح وطنى .. وفاق وطنى .. حوار وطنى .. مؤتمر وطنى ) تكرار الفشل ٦٥سنة من الإستقلال حتى الآن .. عليه مهما إندلعت إنتفاضات شعبية او قامت إنقلابات عسكرية قد يتغير أشخاص أو تختلف طرق التطبيق ولكن لا يتغير المنهج على الإطلاق .. بل تكريس و تمكين لمنهج ومشروع العنصرية و الإرهاب و الفساد فى السودان من الإستقلال إلى يومنا هذا نتج عنه إرتفاع فى معدلات الفقر المرض الجوع البطالة الإبادة الجماعية جرائم الحرب الدولية ملايين القتلى والمشردين والأيتام الأرامل الجرحى المفقودين اللآجئين و النازحين الحروب السودانية السودانية المفتعلة بإمكانيات الدول بدوافع العنصرية و الإرهاب و مؤشرات تقسيم السودان إلي دويلات بعد إنفصال و إستقلال جنوب السودان الآن نظام العنصرية و الإرهاب يتجه لتقسيم السودان إلى دولة النهر و البحر و دولة دارفور

إستنادا على هذه المعطيات والأدلة و البراهين المستقاة من تجربة الشعب السوداني الأبى خلال ٦٥ سنة تأتى أهمية و ضرورة أن نوضح ونبين للناس كافة فرص إنجاح السلام و التغيير فى السودان الآن الآن على النحو التالى :

فرص إنجاح السلام و التغيير فى السودان الآن الآن :

١_ دعم تنفيذ الوثيقة الدستورية كاملة غير منقوصة لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة حرية سلام وعدالة وتنزيله على أرض الواقع مهما كان الثمن غاليا

٢_ دعم وتنفيذ وإكمال السلام السودانى السودانى و السلام العربى الإسرائيلى والسلام السودانى الإسرائيلى مهما كان الثمن غاليا

٣_ دعم وإسناد لجنة إزالة التمكين وتفكيك النظام البائد مهما كان الثمن غاليا .. والعمل على تعزيز وتقوية وبناء التحالفات الإستراتيجية مع الشركاء الوطنيين و المحليين والقوميين والإقليميين و الدوليين لتحقيق التغيير المنشود بتجفيف منابع الإرهاب

٤_ الإيمان القاطع والجازم بمشروع التغيير و معادلة السلام على أسس التغيير و إستراتيجية الحرب على الإرهاب فى السودان والمنطقة المحيطة والعالم أجمع والتضحية من أجله بغرض تغيير حياة الناس نحو الأفضل

التسبب فى فشل و إنهيار السودان الآن الآن وذلك بالآتى :

١_ الإستمرار فى منهج و مشروع النظام البائد مشروع العنصرية و الإرهاب و الفساد

٢_ الإنقلاب الناعم على الوثيقة الدستورية من خلال التنصل عن بعض الإستحقاقات مثل ( المجلس التشريعي ) أو القفذ فوق بعض الإستحقاقات مثلا ( تجاوز الإنتقال من العسكريين إلي المدنيين والحديث عن الإنتخابات المبكرة )

٣_ الفشل فى السلام السودانى السودانى و السلام السودانى الإسرائيلى

٤_ الدخلول فى حروبات أى كانت شكلها ومهما كانت الأسباب

رصد ومتابعة وتحليل القائد أحمد عيسى تغيير صاحب فكرة مشروع التغيير ومعادلة السلام على أسس التغيير و إستراتيجية الحرب علي الإرهاب فى دارفور والسودان و المنطقة المحيطة و العالم أجمع / الإثنين ٢٧ سبتمبر ٢٠٢١م الخرطوم