حركة تحرير السودان تنفي عودة عبدالواحد الى البلاد

0 91
الخرطوم ــ السودان نت

نفت حركة جيش تحرير السُودان قيادة عبدالواحد نور،عن إعلان رئيس الحركة المُحامي عبدالواحد نور عن موافقته للحكومة الإنتقالية بشأن عودته للسُودان وإطلاق مٌبادرته للتفاوض والحوار من الداخل، وأكدت أنها ستُعلن تفاصيل مبادرة التفاوض من الداخل في الوقت المٌناسب.
وقال الناطق الرسمي بإسم الحركة محمد عبدالرحمن الناير لـ”صوت الهامش” أنه ليس هُناك ضغوط تُمارس على الحركة ورئيسها من أي جهة بغرض مُطالبتها اللحاق بمفاوضات السلام في جوبا التي إنتهت بالتوقيع بالأحرف الأولى على الإتفاق.

وأكد إن الإتفاق الذي تم التوقيع عليه بالأحرف الأولي في جوبا بين حكومة الخرطوم وبعض الفصائل المسلحة وغير المسلحة لا يحمل جديداً ، ولا يعدو أن يكون تظاهرة إعلامية درج النظام البائد علي إطلاقها بعيد كل إتفاق ثنائي أو جزئي لخداع الرأي العام بأن هنالك سلاماً شاملاً قد تحقق .

وقال “لكن سرعان ما تظهر الحقيقة بأن الذي تم ما هو إلا إتفاق محاصصة وتقاسم للسلطة والثروة ولا علاقة لها بالقضايا الوطنية الرئيسية”.
مُشير أن إتفاق جوبا حوي جمل إنشائية لقضايا كانت مضمنة في ستة وأربعين إتفاقية سابقة ، يتم إستخدامها كروافع سياسية للحصول علي أكبر قدر من الكعكعة ، لجهة أن السلطة والوصول إلي المناصب هو المحرك الرئيسي لهكذا إتفاقيات جزئية.

وتابع الناير بقوله”لا يختلف هذا الإتفاق عن جميع الإتفاقيات الجزئية والثنائية التي تم توقيعها من قبل وفشلت في تحقيق السلام والإستقرار بالسودان” .

ولفت أن السلام الحقيقي والشامل والمستدام يأتي بمخاطبة جذور الأزمة وليس مخاطبة قضايا الأشخاص والتنظيمات ، بإعتبار أن معظم الفصائل التي وقعت في جوبا كانت جزءًا من إتفاقيات مماثلة مع النظام البائد وأصبحوا مساعدين ووزراء وولاة وظلت الأزمة السودانية قائمة دون حلول حقيقة.

وأوضح  أن فصائل الجبهة الثورية التي وقعت في جوبا هي جزءًا من تحالف نداء السودان أحد مكونات تحالف الحرية والتغيير الحاضنة السياسية للحكومة الحالية ، منوهاً أن كل ما يجري الان هو مساومات بين مكونات الحرية والتغيير بهدف إيجاد نموذج جديد للمحاصصة وتقاسم الكعكعة وخلق وضع أفضل لمكوناتها حول قسمة المنهوب.

وبين الناير إن حركة/ جيش تحرير السودان تري أن السلام العادل والشامل والمستدام لا يتحقق عبر المحاصصات الحزبية وتكرار المنهجية والأساليب السابقة في العهد البائد والتي أثبتت عجزها وفشلها التام ، بل فاقمت من الأزمة ،.

وأردف بقوله”تري الحركة أن القضية السودانية تهم كل السودان  ويجب عدم ترك تحديد حاضر ومستقبل السودان لأقلية في في الحكومة والمعارضة لتقرر بشأنه لوحده”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.