حركة/ جيش تحرير السودان ترفض إنقلاب البرهان وتدعو الشعب لمقاومته

0 73

رفضت حركة تحرير السودان في بيان لها قرارات الفريق أول عبدالفتاح البرهان واصفةً الخطوة بانها تهور للعسكر يعقد الازمة السودانية ويعطل مسار الانتقال السياسي ، مطالبًا بإطلاق سراح الدكتور عبدالله حمدوك وكل المعتقلين السياسيين ومناشدا القوي الديموقراطية لمقاومة هذه القرارات و التصدي لهذا الانقلاب والوحدة من أجل إنجاز التحول الديمقراطي وتحقيق السلام ، داعيًا جماهيره للنزول للشوارع ومناهضة النظام الشمولي .

نص البيان :

●تابعنا تطورات الأوضاع بالسودان والإنقلاب المتهور الذى قام به الجنرال عبد الفتاح البرهان صبيحة اليوم الأثنين الموافق 25 إكتوبر 2021م بهدف إعادة السودان إلى عهد الشمولية والدكتاتورية وحكم العسكر .

●إزاء هذه التطورات الخطيرة فإن حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد تؤكد الآتي:

1/ إدانة هذا الإنقلاب بأغلظ العبارات وتؤكد رفضها المطلق والمبدئي له وتدعو البرهان وجنرالاته بالإنصياع لصوت العقل والحكمة والتراجع عن هذا الإنقلاب.

2/ إطلاق سراح الدكتور عبد الله آدم حمدوك رئيس مجلس الوزراء وتسليمه مقاليد السلطة فوراً , لجهة إنه يمثل الشرعية الثورية الوحيدة التى توافق عليها الشعب السوداني وعززها في خروجه فى 21 إكتوبر الجاري.

3/ رغم إختلافنا مع قوى الحرية والتغيير وإختطافها للثورة ومساومتها مع العسكر إلا إننا نرفض مبدأ الإعتقالات لأسباب سياسية وندعو لإطلاق سراح كافة المعتقلين فوراً.

4/ إستحالة مصادرة إرادة الشعب بقوة السلاح والإنقلابات التى فشل فيها المخلوع البشير لمدى ثلاثة عقود من حكمه.

5/ ندعو جماهير الشعب السوداني وكل الكنداكات والشفاتة والجيل الراكب راسو ولجان المقاومة والقوى الشريفة بالخروج إلى الشوارع ومقاومة الإنقلاب سلمياً وعدم الإستسلام للأمر الواقع.

6/ نوجه كافة عضوية الحركة وقواعدها بالنزول إلى الشوارع والساحات فى كافة الولايات والمدن والقري والفرقان والإلتحام مع جماهير الشعب السوداني المنتفضة ومناهضة الإنقلابيين حتى يسلموا السلطة إلى الشعب.

7/ ظلت الحركة ترفض شراكة الدم وتتمسك بالسلطة المدنية الكاملة وتحقيق أهداف وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة وتشكيل حكومة مدنية من شخصيات مستقلة بقيادة الدكتور عبد الله حمدوك.

8/ ندعو كافة القوي السياسية والمدنية وجميع قوي الثورة الحقيقية إلى الوحدة وتناسي الخلافات والعمل يداً واحدة من أجل هزيمة الإنقلاب وإسترداد الثورة المختطفة.

9/ باتت هنالك ضرورة قصوي لإعادة هيكلة القوات المسلحة وكافة الأجهزة العسكرية , وتكوين جيش قومي واحد ومهني بعقيدة عسكرية جديدة ليس من بينها الإنقلابات وقتل المواطنين وممارسة الإعتقالات.

10/ إن الشعب السوداني وحده هو من يحدد شكل حكومته ومن يحكمه وليس جنرالات اللجنة الأمنية للبشير.

عبد الواحد محمد أحمد النور
رئيس ومؤسس حركة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.